أوجه الإسلام السياسي الثلاثة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط


فئة :  ترجمات

أوجه الإسلام السياسي الثلاثة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط

أوجه الإسلام السياسي الثلاثة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط: محاولة تصنيف([1])

تأليف: سمير أمغار

ترجمة: فيصل سعد[2]

ملخص:

في الأطراف الإسلاميّة للبحر الأبيض المتوسّط أضحت الغلبة للإسلاميّين الذين يضطلعون بدور المؤسّسات القائمة (لا نتحدّث عن الجهاديّين الذين يرفضون الاندماج في الأنظمة السياسيّة القائمة)، وحيث تجري الانتخابات دون كبير تزوير. وهكذا حصل الإخوان المسلمون قبل أشهر قليلة من تكوين حركة حماس الفلسطينيّة لحكومة إسلاميّة تبعا لفوزها في الانتخابات التشريعيّة في يناير 2006، على 88 مقعدا من 454 في البرلمان المصري. ولوحظ أيضا، وصول الأحزاب المستندة إلى الإسلام السياسيّ في المغرب إلى السلطة باستثناء تونس التي يُحظَرُ فيها كلّ تنظيم إسلاميّ. أمّا في الجزائر، فقد سمحت الانتخابات التشريعيّة في شهر مايو 2007 لِسِتّينَ نائبا إسلاميّا بأن يحتلّوا مقاعد في البرلمان الجزائري. أمّا في المغرب، فقد حصلت حركة العدالة والتنمية على 46 مقعدا من 325، ومن ثمّ أصبحت القوّة السياسيّة الثانية في البلاد. ومنذ ذلك الحين، لم يعد الوصول إلى الحكم يتحدّى الإسلامويّة، وإنّما أصبحت هي تتحدّى الوصول إلى الحكم.

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا

 

[1]- هذا المقال منشور ورقيّا في مجلّة (L’année du Maghreb)، العدد 06 ـسنة 2010، ص ص529-541

[2]- باحث وأكاديمي تونسي، أستاذ محاضر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية مختص في الحضارة العربية الإسلامية.