إشكاليّة مشاركة العامّة في الإجماع الأصوليّ
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
المحور الأول: موقف إقصاء العامّة
المحور الثاني: موقف تشريك العامّة مع العلماء في الإجماع
المحور الثالث: موقف الكاتب
ملخص الدراسة:
اخترنا أن نلقي بعض الأضواء على إشكالية مشاركة العامّة في الإجماع الأصولي من خلال نصّ للفقيه والأصولي "الزركشي"، وسمناه بـ "من المعتبر وفاقهم في الإجماع؟ العلماءأم جميع الأمة"؟. يقول في هذا الشأن: "وله شروط: الشرط الأوّل أن يوجد فيه قول الخاصّة من أهل العلم، فلا اعتبار بقول العامّة، لا وفاقاً ولا خلافاً عند الأكثرين، لقول الله تعالى: "وأولو العلم"[1]، وقال ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ "العلماء ورثة الأنبياء". واحتجّ الرّوياني بما يروى أنّ أبا طلحة الأنصاري خالف الصّحابة، وقال: البرد لا يُفطّر الصّائم، لأنّه ليس بطعام ولا شراب. قال: فردّوا قوله، ولم يعتدّوا بخلافه. قال ابن دقيق العيد، وهو الصّواب، لوجوب ردّ العوام إلى قول المجتهدين، وتحريم الفتوى منهم في الدّين...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- آل عمران 18/3 "شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم".