إفريقيا الساحل والصّحراء ساحة جديدة للجهاد؟
فئة : ترجمات
ملخص:
ما انفكّت قائمة الهجمات الإرهابيّة الّتي اقترفتها جماعات جهاديّة في إفريقيا المتاخمة للصّحراء تتمدّد؛ ففي الحادي عشر من تمّوز/يوليو (2010م) كان الهجومُ على ناد للرّكبي في «كامبلا» (kampala) بأوغندا، وكذلك في (26) آب/أغسطس (2011م) كان الهجوم على مكاتب الأمم المتّحدة في «أبوجا» (Abuja) بنيجيريا. وفي السّادس عشر من كانون الثاني/يناير من عام (2013م) استهدفت الهجماتُ موقعاً للغاز في «عين أميناس» بالجزائر، مثلما استهدفت في (21) أيلول/سبتمبر من العام نفسه المركزَ التّجاري في «ويستغيت» (Westgate) في «نيروبي» بكينيا؛ وكذلك الشّأن مع منجم اليورانيوم في المجمّع النّووي الفرنسي بــ «أريفا» (Areva) في «أرليت» (Arlit) بالنّيجر في (23) أيار/مايو من السّنة نفسها، ثمّ كان الهجوم على مدرسة الشرطة في «انجامينا» (N'jamina) في التّشاد يوم (15) حزيران/يونيو من عام (2015م). وفي (15) كانون الثاني/يناير من عام (2016م) كان الهجوم على نزل «سبلانديد» (Splendid) في «واغادوغو» في بوركينا فاسو؛ إضافة إلى استهداف محطّة الاستحمام في «بسّام الكبير» (Grand Bassem) بـ «الكوت ديفوار» (Cote D’Ivoire) في (13) آذار/مارس عام (2016م) وثكنة «غاو» (Gao) في مالي يوم (18) كانون الثاني/يناير (2017م). كما تمّ استهدافُ حيّ بأكمله في «مقديشو» (Mogadiscio) في (14) تشرين الأول/أكتوبر (2017م).