الآيات القرآنيّة تمثّلات لأساطير اليونان
فئة : أبحاث محكمة
الآيات القرآنيّة تمثّلات لأساطير اليونان
قراءة في هرمينوطيقا النصّ القرآني: يوسف الصِدّيق أنموذجاً
ملخّص:
مثّل النص القرآني وما زال يمثل جانباً من الأبحاث والدراسات الفلسفيّة الإسلاميّة الكلاسيكيّة منها والمعاصرة، فالقرآن لا يشكّل جانباً من جوانب الحضارة الإسلاميّة وحسب، بل هو جوهرها وعلى أساسه قامت وازدهرت.
إنّه، في حدود التصوّر الإسلامي، الدستور الروحي للمسلمين، وبین دفّتيه تجتمع أسرار الكون ويتجلّى خطاب الوحي الربّاني لبني البشر، وقد تعامل الأوائل معه شرحاً وتفسيراً بمعطيات عصرهم، فبرز في التاريخ الإسلامي مفسّرون كالطبري، وابن كثير، والقرطبي...، ومع بدايات القرن الثاني الهجري ظهرت المعتزلة كأوّل فرقة سعت لتوظيف النظر العقلي في المسائل الدينيّة وارتبط اسمها حينها بفكرة خلق القرآن.
ونحا مفكّرون آخرون منحى المعتزلة، حين نظروا في فلسفة القرآن وسعوا إلى تأويله بآليّات تتماشى مع عصرهم، على نحو ما قام به الجزائري "محمّد أركون"، والمصري "نصر حامد أبو زيد"، والتونسي "يوسف الصديق"... فما الرؤية الهرمينوطيقيّة التي قدّمها "يوسف الصديق" للنص القرآني؟
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا