الإسلاموفوبيا: مقاربة جيو – سياسيَّة


فئة :  أبحاث محكمة

الإسلاموفوبيا: مقاربة جيو – سياسيَّة

 الإسلاموفوبيا: مقاربة جيو سياسيَّة([1])


الملخـص:

شهد عالمنا المعاصر تحوُّلات جيو-سياسيَّة كبرى في العقد الأخير من القرن العشرين، ليس أقلها نهاية التقاطب الإيديولوجي (شيوعيَّة/ رأسماليَّة)، وإحياء التقاطب الحضاري/الرمزي القديم (غرب/شرق) بمسمَّيات جديدة فرضها الغرب الغالب على الشرق المغلوب، ولعلَّ من أبرزها وأكثرها رواجاً اليوم ظاهرة "الإسلاموفوبيا" أو الرّهاب من الإسلام. وغير خافٍ عن الأنظار أنَّ الغرب قد اتخذ منها حيلة إيديولوجيَّة للسيطرة على ثروات الشرق، عبر مخطط يهدف الى الإمعان في تفتيت المفتَّت من هذه "الأمَّة" وإحياء الصراع الكامن بين الملل والنحل (سنَّة-شيعة). لهذا يهمُّنا - في هذا السياق- أن نبسط للنقاش الهواجس التالية:

● هل يمثل "الإسلام الجهادي" تهديداً فعليا للرأسماليَّة المتعولمة، أم هو لا يعدو أن يكون سوى إحدى مصنوعاتها وحيلها لتجديد سيطرة الغرب ما بعد-الكولونيالي على مستعمراته التقليديَّة؟

● هل أنَّ مخرجات هذه الأزمة هي تقديم "إسلام معتدل" بالشكل الذي يرغب فيه الغرب، أم تحميل الغرب مسؤوليَّة إنتاج وتعزيز بؤر التوتر الثقافي والجيو-سياسي على مستوى الكون بأسره؟     

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا  


[1] نشر في ملف بحثي بعنوان "الاسلام في الغرب"، إشراف بسّام الجمل، تنسيق أنس الطريقي.