الإسلام والتسامح موقف الإمام عبد الحميد بن باديس
فئة : أبحاث عامة
تركيبة البحث:
أولاً: في الأصل
ثانيًا: في التجليات
ثالثًا: نتائج أولية
التسامح قيمة أخلاقية وسياسية وموقف إنساني لا يمكن فهمه إلا إذا وضع ضداً للتعصب، فالتسامح يقبل بالاختلاف و التنوع، ولذا يعد شرطًا أساسيًا لممارسة الديمقراطية، إنه: "يولد قبول التباينات ويتضمن المعايشة، والصداقة. وفي مجتمع يتصف بالمعايشة،[يكون] الانسان سيد نفسه، […]متحكم في عواطفه، وليس في حاجة ملحة إلى القضاء على الآخرين. ومن هذه الزاوية فان مجتمعًا من هذا النوع يتطلب من الإنسان المسيطر أن يحد من دوافعه العنيفة حتى يتم التفاهم ويضعف التسلط [و] يتحقق الاتصال، ويحيا الآخر في هدوء".[1]
وعليه فإن التسامح يظهر ويبرز في المجتمعات المتعددة، أي في المجتمعات ذات الأنساق والقيم المتعددة. ولأن التسامح مفهوم ككل المفاهيم الإنسانية، فان له حد هو التعصب الذي هو درجة الصفر للتسامح، وإن كان من الصعب تحديد درجات التسامح.[2] ولذا فإن مشكلة التسامح تنبع من كونه ينطوي على نقيضه و هو اللاَّتسامح الذي يستلزم التعصب وما يؤدي إليه من عنف، واضطراب، وعدم استقرار، وحرب. كما أن من مشكلاته أن التسامح اللاَّمحدود يدمر التسامح.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا