التأريخ الديني بالمقاربة البروسوبوغرافية: ظاهرة الصلاح في الأدب المناقبي أنموذجًا
فئة : مقالات
تعدّدت في وقتنا الراهن دعوات الباحثين الأكاديميين لتطوير قراءتنا للظواهر الدينية معرفيًّا ومنهجيًّا[1]، لذلك صارت الحاجة ملحة سواء في العلوم الاجتماعية أو الإنسانية إلى التفكير في تطوير مناهجها الاستقرائية تجاه هذه الظواهر مادام "الهدف من الدراسة المنتظمة للدين يجب أن تكون على أي حال ليس فقط مجرد وصف أفكار وأفعال ومؤسسات وإنّما تحديد سيرورة وخصوصية بعض الأفكار أو الأفعال أو المؤسسات"[2]. إنّ من شأن الاعتماد على مقاربات بحثية جديدة تسلك سبيل تثمين التراكمات السابقة أوّلاً والتأمل فيها ثانيًا تطوير الكتابة التاريخية الدينية، وهي خطوة تحتاج إلى مجهود جماعي لوضع تأمين علمي جديد على مهنة التأريخ للدين، يستدعي التوفيق بين المعرفة بمختلف أبعادها والذاكرة في شتى تجلياتها.
إنّ البحث في قضيّة الصلاح الديني للأفراد في مجتمعاتنا الإسلامية، ليس ترفًا ذهنيًّا بل هو رغبة أكيدة في التجديد والتوضيح، عبر إعادة النظر في العديد من المتون التاريخية المتوارثة بإشكالات ومقاربات جديدة "تضع كثيرًا من المسائل التاريخية القديمة التي يعتقد أنّها استنفذت درسًا وبحثًا، محل تساؤل وتعيد طرحها من جديد وفق مناهج ومنظورات مستحدثة"[3]. لذلك من شأن إعادة قراءة مختلف المتون وتجديد الأساليب وتوسيع دائرة موضوعات البحث على مستوى التاريخ الديني الإسهام بشكل فعال في إغناء معارفنا الروحية والسلوكية متجاوزين النظرة التنميطية التي ظلت لصيقة بها ردحًا من الزمن.
في هذا الصدد، أضحت عملية قراءة موروثنا الديني بواسطة المناهج الحديثة من قبيل المقاربة البروسوبوغرافية (prosopographique) آلية أساسية لأجل تجديد تاريخ فكرنا الديني والتصالح معه دون الانغماس في فكرة "الحتمية الدينية" التي لا يمكن تجاوزها إلا عبر الالتزام بمؤشرين: ينبني المؤشر الأول على ترسيخ مبدأ النسبية، ويرتكز المؤشر الثاني على إعمال المنهج المقارن للتجارب الدينية لرصد اجتماعيات الحياة الدينية الخاصة بكل جماعة على حدة، دون الوقوع في خندق الخصوصيات المفرطة التي تؤدي في أحايين عديدة إلى خلق هويات متقوقعة على ذواتها. ومن ثمّ فإنّ دعوتي صريحة وملحة تجاه ضرورة إعادة الاعتبار للعلوم الاجتماعية خاصة والعلوم الإنسانية عامة بغية دراسة كل التجارب الدينية للمجتمعات والبحث فيها عن أسباب الرقي وعوامل التفسخ والانحلال سعيًا وراء استخلاص القواعد المعينة على التقدم والإصلاح.
بناءً على المؤشرات البحثية أعلاه يتم التساؤل عن مدى مشروعية فاعلية المقاربة البروبوسوغرافية في إعادة قراءة الموروث الأدبي المناقبي، بغية رصد حركية الصلحاء في المجتمعات الإسلامية باعتبارهم ذواتاً إنسانيةً، أثّرت بممارساتها ومواقفها في انتشار قيم إنسانية وترسيخها، وإن كانت عملية استجلاء الأحداث التاريخية عبر تراكمات سير الصلحاء وما تتضمنه من صور ورموز ودلالات واقعية مرتبطة بمكان وزمان معين أمر تعترضه عوائق منهجية وإبستيمولوجية، لأنّ رصد مواقف الأشخاص الدينية وضبط قيمها من الأمور الشخصية التي يسهل الالتواء عليها بالإعلان عنها تارةً أو التستر عنها تارةً أخرى.
ترتكز أهمية البحث في قضية التأريخ الديني في المجتمعات الإنسانية عامّة والمغربية خاصة من منظور مفهوم الصلاح - الذي ينضوي تحته بنوع من الشمولية اللغوية لفظة كل من "أهل اليقين" و"الفضلاء" و"الأصفياء"[4] - على إفصاح المتون الإخبارية وترسيخها لثقافة الصلاح في أرض المغرب التي "تنبت الصالحين كما تنبت الكلأ"[5]. لقد ورد مفهوم الصلاح في المعاجم اللغوية بمعنى "ضدّ الفساد، وجمع صلح صُلحاء وصُلوح، ورجل صالح في نفسه من قوم صلحاء ومصلح في أعماله وأموره، وقد أصلحه الله"[6]. أما المقصود بمفهوم الصلاح لدى معاجم أهل التخصص، فهو مداومة العبد على "العبادة لتمكّن القداسة من القلب، فيكون العبد الصالح في حقائقه مقيّدًا بشرائعه، والفرق بينه وبين المحسن أنّ الإحسان مرتبة أعلى من الصلاح، فالصالح يخاف العذاب ويطمح في الثواب لنفسه، ولذلك فهو يعبد الله رهبة ورغبة، والرجاء شرط عبادة الصالحين، وأما المحسن فهو أيضًا يعبد الله رهبة ورغبة، وإنّما رهبته من جلال الله، ورغبته في جماله تعالى، فالمحسن مخلص لله، والصالح صادق في الله"[7].
بينما يحيل مفهوم الصلاح لدى ابن قنفد القسنطيني ـ واحد من أشهر مصنفي كتب الرقائق تحت عنوان"أنس الفقير وعز الحقير"[8] ـ على نصّ، في غاية الأهمية، نابعًا من معاينته ومعاشرته عن قرب لعدد من صلحاء مدينة فاس إبان منتصف القرن الثامن الهجري/14م، قائلاً إنّ من "امتثل لأوامر الله تعالى واجتنب نواهيه ورزق الخوف من الله تعالى، لا من خلقه، واجتهد في طاعته، جل وعلا وبحث عن أمر كسبه ووقف عند ما حد له ورجع عن كل ما لا يعلم حكمه، فهو الصالح... ودرجات الصالحين تختلف بالترقي في ذلك على حسب العناية من الله تعالى في المسالك". بناءً على مختلف المرجعيات المفهومية أعلاه يتضح أنّ فكر الصلاح يتحقق من خلال إقرار الفرد التوازن بين الجانب الروحي والسلوكي في شخصيته، لأنّ كل من كان أصلح عملاً كان أعلى مقامًا، وكل من كان أعلى مقامًا كان أعظم حالاً.
وعليه تشكّل قضية الصلاح شكلاً من أبرز أشكال التدين الفردي في مجتمعاتنا المعاصرة انعكاسًا حيًّا لمختلف التحولات التاريخية الكبرى التي شهدها الحقل الديني العربي عامة والمغربي خاصة، ففكر الصلاح يفيد "الاعتدال في السلوك والجمع بين الرؤيا التوحيدية وتوظيف الدلالات الرمزية للارتقاء بالحس الديني والعمل الاجتماعي معًا، فالأول حافز على اكتساب لغة الحب والطهارة الروحية، والثاني تجسيد لانعكاس الصفات المكتسبة على صلاح المجتمع حيث يغدو الصالح قادرًا على نشر ثقافة الإحسان والتحصين النفسي"[9]، لذلك لم تنحصر صفة الصلاح في المجمل في صنف واحد من الأفراد، ولا في فئة خاصة بل قد تشمل جميع شرائح المجتمع من علماء، وفقهاء، وأمراء وقضاة، وتجار، وفلاحين، وأصحاب المهن، والحرف وأهل الثروات، ومن ثمّ أكد الصلحاء دائمًا على أنّ خدمة الخلق جزء لا يتجزأ من عبادة الحق. لهذه الاعتبارات تُعدّ قضية الصلاح مكوّنًا أساسيًّا في ثقافة مختلف المجتمعات البشرية، بل وتعد ظاهرة الصلاح من أبرز الظواهر التي تعكس معتقدات المجتمع الدينية وسلوكه وممارساته اليومية. إنّها أحد أوجه التاريخ الاجتماعي، الذي تتنوع أبعاد دراسته بتنوع المرجعية الفكرية والمنهجية لكل باحث على حدة.
يعد علم التاريخ من العلوم المعنية أكثر بالبحث عن طرائق عملية لدراسة تاريخانية التجارب الدينية للصلحاء بغية صياغة تصور منهجي أرحب لإصلاح أحوال الأفراد والمجتمعات دينيًّا. لهذه الغايات، تعد المقاربة البروسوبوغرافية [10]Approche prosopographique، التي يعود تاريخ تداولها بأوربا الغربية إلى القرن 16م[11]، المنهجية الأكثر ملاءمة وفقًا لتجربة الباحثيْن محمد المبكر وعبد الإله بنمليح[12] بغية دراسة جماعة من الأفراد على مستوى عناصر الاختلاف والائتلاف من حيث هويتهم الشخصية ونفوذهم ضمن مجتمعاتهم دينيًّا، واقتصاديًّا، وسياسيًّا وفكريًّا.
ترى الباحثة كاترين كيتس-روهان (ROHAN –EATSKKatherine)[13]، أنّه على الرغم من تجاذب المقاربة البروسوبوغرافية لدى بعض الباحثين بين منظور السير الجماعية أو السير الفردية، فإنّ المقاربة البروسوبوغرافية تظل عبارة عن دراسة لمجموع السير الذاتية الخاصة بجماعة معينة ضمن المجتمع، حيث تشكل سلسلة المعارف الخبرية ذات الصبغة الفردية مادة موحدة وذات معنى، إذا ما تم تأطيرها ضمن حضور جماعي، فتصبح البروسوبوغرافيا تبعًا لذلك أداةً من أدوات التاريخ الاجتماعي، من غاياتها الرئيسية إبراز الخصائص المميزة للفئة الاجتماعية، للوقوف على دينامكيتها الداخلية وممارساتها الجماعية، في إطار علاقتها مع محيطها الاجتماعي[14]، سواء من أجل الحصول على معلومات محددة عن الأفراد أو تحديد الثوابت والمتغيرات على مستوى البيانات المتراكمة كمًّا وكيفًا. فكيف تتيح المقاربة البروسوبوغرافية تجاوز نظرة النمطية والعدمية التي تلتصق بالنص المنقبي من الناحية العقلانية؟.
تشكل خطوة دراسة تاريخانية فكر الصلاح استنادًا على عدد من المتون المعرفية الأدب المناقبي أنموذجًا[15] بناءً على المقاربة البروسوبوغرافية أداةً عمليةً لتتبع مسار حياة الصلحاء في أدق تفاصيلها، وذلك عبر رصد عناصر الائتلاف والاختلاف على مستوى نمط حياة هؤلاء الصلحاء المنتمين إلى فئة اجتماعية معينة، بغض النظر عن وضعيتهم السوسيو- اقتصادية داخل المجتمع، سواء أكانت تحظى بالقبول والاحترام داخله، أم تعاني من ظاهرة التهميش ضمنه. وبناءً عليه تكمن غايات المقاربة البروسوبوغرافية في تتبع المعطيات المشتركة بين الصلحاء من أجل فهم الكيفية التي تنتظم على أساسها العلاقات فيما بينهم ضمن إطار مؤسساتي.
عادة ما ينظر إلى النص المنقبي على أنّه سلسلة من السير النمطية المليئة بالفتوحات الربانية، والمشاهدات والكرامات البعيدة عن الواقع، في وقت يساعد النص المنقبي، حسب الباحث عبد الأحد السبتي[16]، على دراسة المتخيل الجماعي والعلاقة بين المتخيل والممارسة الاجتماعية، مفصحًا عن رموز لا تخلو من فائدة تاريخية. إنّ تراجم الصلحاء بناءً على السير المنقبية تعد مستندات لتوثيق التاريخ الاجتماعي[17] والأنثروبولوجي للصلحاء في تفاعلهم مع محيطهم الجغرافي. فالتراجم على اختلاف صيغها وحجمها من حيث الطول أو القصر، وفي توجهاتها وأهدافها تظل ذات حضور متميّز وهامّ، الأمر الذي يجعل الأدب المناقبي من أكثر الإنتاجات الفكرية انسجامًا مع المقاربة البروسوبوغرافية التي تضمن حضور سيرة كل صالح على درجة من المساواة مع باقي السير التي تؤسّس لمعاني الخلق الكريم والسلوك الحسن لدى أفراد المجتمع، وقد تكون هذه الميزة المعظمة للفرد داخل الأدب المنقبي[18] ذات حمولة إيجابية بل وإضافة نوعية بالنسبة إلى العمل البروسوبوغرافي الهادف إلى تشكيل نظرة حول فئة معينة ذات خصوصيات مشتركة[19]. وهكذا تعد في واقع الأمر كل سيرة منقبية رؤية ميكروتاريخية، فدراسة كل سيرة هي عبارة عن دراسة استقرائية ودقيقة جدًّا لمجموع التجارب الدينية لمجتمع ما في زمان محدد ومكان معين، ومن ثمّ تعبّر المقاربة البروسوبوغرافية عن الحياة العامة للمجتمع عن طريق الحياة الخاصة بالصلحاء، مادامت كل سيرة ذاتية هي ترجمة منقبية، ومادام الفرد حلقة تسمح بالولوج إلى حياة الجماعة[20] للكشف عن الثقافة الدينية وممارساتها في المجتمع، سعيًا وراء رفع اللثام عما يعتري التاريخ الديني من تعتيم وطمس لتراثه وخلق توافق بين الموروث الثقافي الديني بمختلف مرجعياته والممارسة الدينية البسيطة.
إنّ المقاربة البروسوبوغرافية لم تُستغلّ بَعْدُ على الوجه الأنسب لدراسة التاريخ الديني، غير أنّها "مقاربة من بين مقاربات أخرى قد تفيد في نوع من البحوث وقد تبقى قليلة الجدوى في بحوث أخرى"[21]، لكنها مقاربة صارت تحظى بحضور بارز ولم تعد مجرّد علم مساعد بل هي منهج مستقل في الكتابة التاريخية الجديدة. قد يعاب على المقاربة البروسوبوغرافية طابعها الكمي بالدرجة الأولى، غير أنّ هذه الملامة سرعان ما تتحول إلى إفادة، لأنّ الخلاصات الرقمية تعتبر أداة محفزة للباحثين للتقصي عن الأسباب المفسرة لتلك الأرقام على مستوى المواقف والاتجاهات، آخذين بعين الاعتبار السياق التاريخي العام الذي أفرزت فيه تلك النتائج. وتسمح المقاربة البروسوبوغرافية أيضًا بضبط أدق للخرائط الدينية انطلاقًا مما هو محلي إلى ما هو عالمي، فتنتقل من مستوى القدرة على تحديد الظواهر الدينية وتفسيرها من حيث نقط الائتلاف والاختلاف إلى مستوى عرض تأويلاتها مع استحضار دائم للخصوصيات المحلية، بغية إجراء قراءة تركيبية مستقبلية أعمق تهم مجتمعات دراسية أشمل.
يستطيع النص المنقبي بفضل القراءة البروسوبوغرافية، الكشف عن مختلف التجارب الدينية التي عاشها أفراد المجتمع بنخبته أو عامته، فيكون النص المنقبي أنموذجًا حيًّا غنيًّا بتجليات الحياة الإنسانية ومفعمًا بالنفحات الدينية السلوكية الحقة، البعيدة كل البعد عن التشدد والعنف والإقصاء. لقد صار من الملح تجاوز فكرة "الحتمية الدينية" المتوارثة والمترسخة يومًا بعد يوم، وإخضاع التراث الديني خاصة والعربي عامة إلى مساءلة المناهج التاريخية وغيرها من المناهج الحديثة، حتى يتسنى لنا إعادة قراءة تراثنا بشكل فاعل.
ومن أجل أن يتحقّق أيّ إصلاح ديني، لا بد من قراءة نصوص هذا الدين على ضوء المناهج التاريخية والفلسفية والاجتماعية والنفسية والسيميائية للكشف عن آفاق جديدة، وإن لم تمنحنا هذه المناهج نتائج حاسمة فهي على الأقل ستقدم فرضيات جديدة تعيد النظر فيما سبق بحثه بأساليب تقليدية، وما المقاربة البروسوبوغرافية إلا إحدى تلك السبل التي من شأنها أن تعزز وتغني أوجه قراءتنا لشعائرنا الدينية ومعتقداتنا في إطار جماعي أكثر شموليةً ودقةً.
[1]- رشيد جرموني، "الظاهرة الدينية وجدل المنهج السوسيوغرافي والبيوغرافي: وقفة إبستمولوجية"، 19 فبراير 2016
2016-04-23. 10p5. . http://www.mominoun.com/auteur/632
[2]- كليفورد غيرتز، الإسلام من وجهة نظر علم الإناسة: التطور الديني في المغرب وإندونسيا، ترجمة أبو بكر أحمد باقادر، ط1، دار المنتخب العربي للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 1993، ص 14
[3]- محمد الشريف، "ملاحظات منهجية لقراءة جديدة لكتب التراجم المغربية الأندلسية قراءة في كتاب "عالم علماء الأندلس" لدومنيك أورفوا"، نصوص جديدة ودراسات في تاريخ الغرب الإسلامي، ط.1، مطبعة الحداد، تطوان، 1996، ص 66
[4]- أبو يعقوب التادلي، التشوّف إلى رجال التصوّف وأخبار أبي العباس السبتي، تحقيق أحمد التوفيق، ط. 2، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط، سلسلة بحوث ودراسات رقم 22، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1997، ص 38
[5]- نفسه، ص 106
[6]- جمال الدين بن منظور، لسان العرب، دار صادر، بيروت 1997، مادة صلح، مج 4، ص 60
[7]- عبد المنعم الحنفي، المعجم الصوفي الكتاب الشامل لألفاظ الصوفية ولغتهم الاصطلاحية ومفاهيمهم ومعاني ذلك ودلالته، ط1، دار الرشاد، القاهرة، 1997، ص 149
[8]- ابن قنفد القسنطيني، أنس الفقير وعز الحقير، تحقيق أبي سهل نجاح عوض صيام، تقديم علي جمعة، ط1، دار المقطم للنشر والتوزيع، القاهرة، 2002، ص 3
[9]- نفيسة الذهبي، "تحقيب تاريخ التصوف المغربي: المحددات بين المرجعية والأدوار"، مجلة كلية الآداب الرباط، جامعة محمد الخامس، ع 30، سنة2010، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص 68
[10]- Claire LEMERCIER et Emmanuelle PICARD, «Quelle approche prosopographique?», Ouvrage collectif issu de deux colloques Biographie et prosopographie, Dirigé par Philippe Nabonnand et Laurent Rollet, Nancy, Presses universitaires de Nancy, 2-3 Mai, 2011, p 1.
http://hal.archives-ouvertes.fr/docs/00/52/15/12/PDF/Prosopo_Lemercier_Picard.pdf.
2015-03-01. -08p5.
[11]- J. ANDREAU, «Prosopographie», In Dictionnaire des sciences historiques, A. Burguire, P.U.F, 1986, pp 546-548.
[12]- محمد المبكر، "البروسبوغرافيا في الدراسات التاريخية"، بعض القضايا المنهجية لعلوم التاريخ، ندوة الجمعية المغربية للبحث التاريخي، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، مجلة أمل، ع 15، السنة 5، 24ـ-25 أكتوبر 1997، الدار البيضاء 1998، صص7-17. عبد الإله بنمليح، "شخصية أبي الحسن علي بن حرزهم مقاربة بروسوبوغرافية"، 2009 /مرقونة/. "فقهاء المالكية في المغرب المرابطي وإمكانية المقاربة البروسوبوغرافية"، 2010 /مرقونة/.
[13]- Katharine Keats-Rohan, "Progress or perversion? Current Issues in Prosopography: An Introduction", p.2, 2003. http://users.ox.ac.uk/~prosop/progress-or-perversion.pdf 2015-03-01. - 08p8.
[14]- Emmanuelle picard, “Du dossier individuel à la prosopographie en histoire de l’éducation: Bilan et problèmes de méthode” Revue administrative, Numéro spécial, Texte de la communication à la journée d’étude organisée par les archives nationales le 24 octobre 2006, Publié en février 2007, pp55-58.
[15]- PELLAT. (CH), «Manakib», In Encyclopédie de l’islam, Tome VI, MAHK-MID, Sous le patronage de l’union Académique internationale, Ed, Brill, Leiden, Pays Bas, 1991, pp. 333-341.
[16]- عبد الأحد السيتي، التاريخ والذاكرة، ط1، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2012، ص 99
[17]- لطفي عيسى، "مدونة المناقب ببلاد المغرب من القرن 10م إلى القرن 17م: عرض منهجي نقدي"، المجلة التونسية للعلوم الاجتماعية، ع 130، السنة الثانية والأربعون، المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية، تونس، 2005، ص 41
[18]- نفسه، ص 38
[19]- Abdelmajid ZEGGAF, «Entre l’histoire et la littérature: Le récit hagiographique» In Histoire et linguistique, Publications de la faculté des lettres et des sciences humaines, Rabat, Série colloques et séminaires, N° 20, 1992, p 54.
[20]- عبد المجيد القدوري، "البيوغرافيا والتاريخ نماذج من موسوعة أعلام المغرب"، يوم دراسي حول موسوعة أعلام المغرب، ط1، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998، ص 26
[21]- محمد المبكر، م.س، ص 13