التجربة العلمانية وعلاقة الدين بالدولة في تونس
فئة : أبحاث محكمة
التجربة العلمانية وعلاقة الدين بالدولة في تونس*
الدولة الحديثة في تونس
من النظام السلطوي إلى المواطنة الفاعلة
ملخص الدراسة:
لقد مثّل الوصول إلى السلطة عبر الدين تحدّيا واجه الدول في العالم الإسلامي، إذ كانت الاستفادة من الدين الممر الآمن للاستقرار أو للثورة، مما جعله مصدرا للقوة السياسة أو لإضعافها، مما أدى إلى اعتماد مستمر للحاكم على السلطة الدينية واستفادته من هذه المرجعية طوال العهود.
من ثم، لا نجد دولة في تونس تجاوزت هذه المعضلة قبل الفترة الحديثة،[1] وذلك انطلاقا من النموذج الذي اتخذ من الدين أيديولوجيا له كالدولة الفاطميّة وصولا إلى الدولة الحسينية. هذه النماذج لم تستطع حل هذه الإشكاليّة بصورة مختلفة، مما جعل التلاحم بين الديني والسياسي محورا لعموم التفكير الإسلامي والإنجاز السياسي على مدى العصور في خصوص السياق التونسي...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
*- نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: "الدين والسياسة: نحو رؤى متجدّدة في سياق الربيع العربي"، بتاريخ 15و16 فبراير 2013، تونس.
[1]- تعاقبت على البلاد التونسية منذ الفتح سنة 27 هـ ست دول، هي: الأغالبة مدة الحكم قرن - الفاطميون 65 سنة - الصنهاجيون 125 سنة - الموحدون 49 سنة - الحفصيون 366 سنة، وانتهت بدخول الإسبان- ثم العثمانيون مباشرة أولا ثم حكم الدايات والمراديون والحسينيون (من 1705 إلى 1957م).