الحرب في الإسلام
فئة : ترجمات
الحرب في الإسلام([1])
ملخص:
الحرب هي محرّك التاريخ ولا شك... جراحة في جسد الحضارة قد تنتج عنها تشوّهات ودمار، وقد ينتج عنها دفع إلى سبيل جديدة وأفق بكر. وفي كلّ الحالات لا يعود الجسد كما كان. والحرب الأشدّ أثراً -دماراً أو إصلاحاً- هي تلك التي تغذّيها الإيديولوجيا. فإذا كانت هذه الإيديولوجيا محرّفة ضالّة (وكلّ حرب ضلال)، كان الدّمار أبلغ وأشدّ، دمار لا يصيب البنى المادّية وحدها ولا يصيب الأنفس فحسب، ولكنّه يصيب آلة التّفكير وقراءة التّاريخ ورؤية المستقبل. وفي نقلنا لهذا المقال المهمّ المشرِّح لهذه الحالة التي لا تصيب العالم الإسلامي خاصّة، بل العالم المتحضّر كلّه، مساهمة في التّعريف بهذا التّوصيف للعلّة بغاية الوقوف على حقيقتها، ومن ثمّ التفكير في علاجها ودرئها.
ومن حيثيّات هذه التّرجمة أنَّنا سعينا إلى الالتزام بما تقتضيه التّرجمة العلميّة من نقل حضاريّ للمفاهيم والمصطلحات والإحالات، فاختلطت هوامش التأليف بهوامش الترجمة، فأشرنا بعد كلّ إحالة إلى صاحبها وبيّنّا ما مرّ عليه المؤلف -في توجّهه إلى قارئ مخصوص منتبه ومشارك في المعرفة- من ذكر الإعلام دون بيان، فبيّناه بما أتيح لنا من المصادر، وأغفلنا من كان معروفاً مثل ابن خلدون وابن رشد.... واتبعنا ما جرى عليه عمل المؤلف من إثبات الإحالات آخر كلّ صفحة، على نقيض ما دأبت عليه تقنية المقال من إثبات الهوامش في الصفحة الأخيرة.
للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا
[1] نشرت في كتاب "الجهاد" منشورات مؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث سنة 2018، إشراف بسام الجمل، تقديم أنس الطريقي.