الحضارة الحديثة وإنسانها عند ألبرت شفايتزر
فئة : أبحاث محكمة
ملخّص:
لودفيـچ فيلپ ألبرت شفايتزر (14 يناير، 1875 - 4 سبتمبر، 1965)، إنسان متعدد الأوصاف، فهو لاهوتي وكاتب وفيلسوف وطبيب وموسيقي وحائز جائزة نوبل للسلام. أكثر ما يشتهر به هو أعماله الإنسانية، وتأليفه نصوصًا تأويلية ودراسات عن حياة يسوع تاريخيًّا، وكتاباته في الحضارة وفلسفتها. ألماني المولد ويملك الجنسيتين الألمانية والفرنسية، وألّف نصوصًا في اللغتين أيضًا. يرجع نسبه إلى عائلة ألزاسية شهيرة باهتماماتها الثقافية المختلفة. أما أبوه، فكان قسيسًا لوثريًّا-إنجيليًّا (من المحافظين البروتستانت) اضطلع بتعليم ابنه الموسيقى في سن مبكرة، كما تعلم لاحقًا في أثناء دراسته الثانوية عزف الأرغن على يد أوجين مونش Eugène Munch. درس بدايةً اللاهوت البروتستانتي في جامعة شتراسبورچ، ورافق ذلك مع تعلمه عزف البيانو وما يسمى في الموسيقى الكونترابنط...
لم أجد له في العربية شيئًا مترجمًا إلا كتابًا واحدًا في حدود علمي، أنجز ترجمته عن الألمانية عبد الرحمن بدوي وراجع الترجمة على الإنجليزية زكي نجيب محمود، وهو المجلد الأول من مجلدات أربعة تشكل فلسفة شفايتزر عن الحضارة، والمجلد الأول هو المدخل الرئيس. وفي هذه الدراسة، سنعرض لجزء من المجلد الأول، نتكلم فيه على النقطتين الرئيستين اللتين يطرحهما شفايتزر، باعتبارهما إرهاصًا رئيسًا لفلسفته عن الحضارة، وسنشير إلى مقومات هذه الحضارة وحال عصر التنوير، وعلى الجهة الأخرى إلى ملامح انهيارها وحال الإنسان الحديث فيها.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا