الخطاب الفلسفي، منطلقاته ومحاوره عند محمد عثمان الخشت
فئة : أبحاث عامة
الملخص:
يُعدُّ المفكر الكبير محمد عثمان الخشت أستاذ فلسفة الدين والفلسفة الحديثة والمعاصرة، أحد القامات الفكرية العربية التي آلت على نفسها الجمع بين النظرة العقلية الغربية والتراث الإسلامي في معالجة القضايا الفكرية، وهي تلك النظرة التي كشفت عن العديد من الأفكار المهجورة في الفكر الإسلامي، وفي علاقة الإسلام بالآخر، والقضايا الفكرية الآنيَّة، ويحسب له أنَّه موسوعي الثقافة مستنير الفكر. له العديد من المؤلفات التي تُدرَّس في عدد من الجامعات، وتعالج العديد من فروع العلم: كأصول الدين والفقه ومقارنة الأديان، وعلم السياسة، والمجتمع المدني، وفلسفة المواطنة، وغيرها من فروع العلم التي تحاول أن تُرسي فهماً جديداً للعديد من الإشكاليات المعاصرة، مستندة في ذلك إلى منهج وسطي عقلاني، يصطبغ بصبغة منطقية، وتعمُّق في العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية. له ما يربو على الخمسين كتاباً، من أهمها: العقلانية والتعصب، الحد الأدنى المشترك، العقائد الكبرى، فلسفة المواطنة في عصر التنوير، المجتمع المدني، المعقول واللامعقول في الأديان.
وقد حاولنا أن نكشف في هذه الدراسة عن الخطاب الفلسفي عند الخشت من خلال دراسة المنطلقات التي ينطلق منها فكره، فضلاً عن المحاور الفكرية الفلسفية التي يقوم عليها، وقد ارتكزت الدراسة فيما يتعلق بمنطلقات الخطاب الفلسفي على أسس: العقل والمنهجية والمقارنة كسبيل من سبل تأصيل الأفكار، والتأسيس الموضوعي، وغلبة الروح النقدية، وهي الأسس التي انطلق منها الخشت في خطابه الفلسفي، في حين ارتكزت الدراسة فيما يتعلق بمحاور الخطاب الفلسفي على محاور من نحو: بناء فلسفة عقلانية، بناء نسق وسطي معتدل، نقد الفلسفة الغربية، التوظيف العقلي للدين، المساهمة في بناء علمي منهجي، بناء الدولة الحديثة، كشف الاتجاهات الخارجة عقدياً وعقلياً، الدعوة لأخلاق كونيَّة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا