الخطاب والتواصل
فئة : ترجمات
الخطاب والتواصل([1])
ملخص:
حظيت أعمال ريكور (1913 - 2005) باهتمام كبير من طرف المتتبعين لمساره، داخل وخارج فرنسا، بفضل أصالتها وعمقها والتزامها الأخلاقي والسياسي المتميز. وقد تموقع فكره عند ملتقى ثلاثة اتجاهات فكرية، وهي: الفلسفة التأملية الفرنسية والفلسفة الألمانية (ظاهراتية هوسرل وهرمينوتيقا غادمر بالخصوص) والفلسفة التحليلية الأنجلو ساكسونية؛ وهو ما سمح له بإقرار "هرمينوتيقا نقدية" تمنح الأهمية لتعدد التأويلات. ويندرج النص الذي قمنا بترجمته، ضمن انفتاح ريكور على قضايا اللسانيات عموما، وقضايا التداولية وأفعال الخطاب بشكل خاص؛ فقد انطلق من تساؤل أثاره رومان جاكوبسون حول العوامل المكونة لكل عملية لسانية ولكل فعل تواصلي شفاهي، ليؤكد بأن ألفاظا مثل: الرسالة والمرسل والمتلقي، تتضمن نظاما للمقاصد يتجاوز كل مقاربة سيكولوجية للتمثل. وبعد مناقشته لأطروحات دوسوسير وبنفنيست وأوستين وغرايس وفريج وستراوسون وسورل، سيعتبر بأن تحديد الوضع الحقيقي للأفعال الذهنية ضمن اشتغال الخطاب، يقتضي استثمار أطروحات الظاهراتية (هوسرل) وأيضا الفلسفة التحليلية (فتجنشتاين وراسل)، في إطار ما دعاه بالظاهراتية اللسانية.
للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا
1 النص الأصلي:
Paul Ricoeur, La communication, Actes du XVe congrès de l’association des sociétés de philosophie de langue française, Montréal, 1973, éd. Montmoreney, in, Ricoeur I, (Sous la direction de Myriem Revault d’Allonnes et de François Azoui, Paris, éditions de l’Herne, 2004, pp. 91- 128.