الدور السياسي للأزهر بعد الثورة: الثابت والمتحول
فئة : أبحاث محكمة
محاور الدراسة:
-مقدمة
-الأزهر والدولة الوطنية
-الأزهر والسلطة السياسية
-الأزهر والثورة المصرية:
أولاً- تأسيس هيئة كبار العلماء
ثانياً- الوثائق السياسية للأزهر
ثالثاً- الأزهر في الدستور
-خاتمة
ملخّص تنفيذي:
شهد الدور السياسي للأزهر حضوراً بارزاً على الساحة المصرية عقب الثورة مقارنة بما قبلها، وقد ارتبط هذا الدور بتصاعد حضور جماعات الإسلام السياسي في واجهة المشهد السياسي المصري، وقدرتها على تحقيق نتائج متقدمة في كافة المناسبات الاقتراعية التي شهدتها مصر منذ الثورة. كانت مواقف الأزهر تبرز على الضد من توجهات الفصيلين الرئيسين للإسلام السياسي في مصر؛ وهما الإخوان بنزعتهم الأممية، والسلفيون بعدائهم لقيم المدنية والحداثة. وتبرز الإشكالية هنا من زاوية ما إذا كانت سمات الدور السياسي للأزهر كما برز بعد الثورة تعكس توجهاً أصيلاً له أم مجرد مواقف تكتيكية لموازنة حضور جماعات الإسلام السياسي الواردة من خارج مؤسسات الدولة المصرية.
في هذا الإطار، تسعى الورقة إلى التعامل مع تلك الإشكالية واختبار مدى صدقية وتجذّر الدور السياسي للأزهر عبر وضع هذا الدور بعد الثورة في إطار الصيرورة التاريخية له. فيناقش المحور الأول موقف الأزهر من الدولة الوطنية، بينما يسلّط المحور الثاني الضوء على تطور علاقة الأزهر بالسلطة السياسية قبل الثورة، في حين يستدلّ المحور الثالث على الاستمرارية والتغيير في الدور السياسي للأزهر بعد الثورة من واقع بعض الوثائق والمحطات ذات الطبيعة الاستراتيجية التي تعكس بعمق طبيعة هذا الدور، بعيداً عن الاستغراق في التفاصيل اليومية لتفاعل الأزهر مع القضايا السياسية، وأخيراً تشير الخاتمة إلى أهم النتائج التي تمّ استخلاصها في هذه الورقة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا