الديني والسياسي في محنة خلق القرآن في القيروان في القرن الثالث الهجري
فئة : أبحاث عامة
عناصر الدراسة:
- تقديم
- منطلق البحث
1- التعدد الفقهي في القيروان
2- محنة القرآن
3- محنة خلق القرآن في القيروان بين الغلوّ والاعتدال
- خاتمة
من الواضح أنّ الفقهاء السنّيّين في أواخر القرن الثاني الهجري في القيروان، سواء كانوا حنفيّين أو مالكيّين كان لديهم شبه إجماع، على اعتبار مسألة خلق القرآن من المسائل الاعتقاديّة المحوريّة الّتي تميّز هويّة المسلم عن هويّة الكافر، وهذا ما جعل أسد بن الفرات يكفر بشرًا المريسي المعتزلي (ت 218هـ) أحد كبار المدافعين عن القول بخلق القرآن. وهو ما دفع سحنون إلى طمأنة أحد أصحابه الذي أصابه قلق في مرض موته طالما كان معتقدًا أنّ القرآن كلام الله غير مخلوق.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا