الدين واستراتيجيات الفهم: محمد أركون وتفكيك الظاهرة الدينية في الإسلام
فئة : أبحاث عامة
الدين واستراتيجيات الفهم*
محمد أركون وتفكيك الظاهرة الدينية في الإسلام
محاور الدراسة:
أولاً: في نقد المنهج في دراسة الظاهرة الدينية
ثانياً: في شروط المقاربة العلمية للظاهرة الدينية
ثالثاً: الإسلام والعـلوم الإنسـانية
رابعاً: تحليل الظاهرة الدينية واستراتيجية المواقع
ملخص الدراسة:
لا يستقيم الحديث عن المشروع النقدي الذي أسسه محمد أركون في مجال الدراسات الإسلامية، بشِقيْها التراثي والحديث، دونما انتباهٍ إلى المكانة المركزية التي تبوأتها فيه دراسة الظاهرة الدينية؛ إذ علاوةً على أن العناية بهذه الأخيرة كانت في جملة القضايا التي استبدت باهتمام هذا البحاثة المقتدر، لمدةٍ تربو عن العقود الخمسة التي امتد عبرها مشروعه الفكري، فإن التفكير في سؤال الدين كان سليل إيمان أركون بحساسيته وأهميته، بحسبانه واحداً من العوامل الحاكمة للوعي الإسلامي وللعقل الثاوي خلف تضاعيفه. ويبقى الدليل الأوقع على ذلك أن الرجل نظر إلى الدين، باعتباره العامل المحدد للعقل الإسلامي[1]، انطلاقاً من المفعول الكبير الذي أثر به الحدث القرآني في مسار تطور الأحداث في التاريخ الإسلامي، وكذا في مستوى تبلور النظم المعرفية المتعاقبة على ذلك التاريخ. وقد فضل أركون التركيز على البُنى (النُظم) المعرفية والثقافية التي تشكلتْ على هامش التفاعل مع الظاهرة الإسلامية والقرآنية، الأمر الذي جعل كل تفكيرٍ في محددات الثقافة العربية ومكوناتها التاريخية، حديثاً، في المقام الأول، عن تشكلاتٍ تاريخيةٍ ظلتْ تنهل سبب وجودها من الظاهرة الإسلامية على حد تعبير هذا المفكر...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
*- نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: "إشكالية الدين والتدين: أسئلة، مقاربات، نماذج"، بتاريخ 5 ـ 6 أكتوبر2013، الرباط، المغرب.
[1]- M, Arkoun, Pour une critique de la raison islamique, Paris, Edition Maisonneuve, 1984. p. 116