الدين والدولة من وجهة نظر "الجابري": هل الإسلام هو الحلّ؟
فئة : أبحاث عامة
ملخّص:
نهدف من خلال هذا البحث إلى توضيح فكرة أساسية، مفادها أن أصحاب شعار "الإسلام هو الحل"، (الإسلام السياسي) الذين يعتبرون "الدين" مرجعا أساسيا لتصدرهم العملية الديمقراطية و"الانتخابات"، أن علاقة "الدين بالدولة" لم تطرح لا في زمن النبي، ولا في زمن الخلفاء، وأن استغلالهم للخطاب الديني هو لمخاطبة مشاعر الناس والسيطرة على العقول. وبما أنه لا يوجد في القرآن والسنة نص تشريعي ينظم مسألة الحكم، وبما أن النبي قد توفي من دون أن يعين من يخلفه، ومن دون أن يبين طريقة تعيينه، ومن دون أن يحدد اختصاصاته ولا مدة ولايته؛ فإن المسألة برمتها قد بقيت ضمن جنس المسائل التي يصدق عليها قول الرسول: "أنتم أدرى بشؤون دنياكم"، متروكة "للدراية" و"الاجتهاد". وبالتالي، ــ يؤكد الجابري ــ فشعار "الإسلام هو الحل"، عندما يرفع كشعار سياسي، سيبقى شعارا فارغا، ما لم يكن رافعه يبشر باجتهادات معينة واضحة ومفصلة في المسألة السياسية، مسألة الحكم بصورة خاصة.
تناولنا هذا الموضوع من خلال المحاور الآتية:
أولا: الدولة وشعار الإسلام هو الحل
ثانيا: مشكلة الإمامة والخلافة في الإسلام
ثالثا: الديمقراطية والعقلانية
رابعا: الشورى والديمقراطية
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا