الدّيــن
فئة : أبحاث محكمة
الدّيــن([1])
ملخص:
هذا الفصل هو عبارة عن مدخل عامّ للكتاب، لذلك انصرف فيه المؤلّف إلى التعريف بمادّة هذا العلم أو موضوعه، أي مفهوم الدين. وقد قسّم الفصل على ثلاثة محاور: اهتمّ في الأوّل منها بتحديد التعريفين اللّغوي والاصطلاحي للدين، عبر متابعة أصل الكلمة في العربيّة، وفي لغات أخرى منها اللّغات الأوروبيّة، وعبر استعراض مدلولها بين القدامى والمعاصرين من أمثال شيشرون ومرسيا إلياد.
أمّا المحور الثاني من الفصل، فكان بحثاً في مكوّنات الدين عامّة. وقد قسّمها المؤلّف إلى مكوّنات أساسيّة وأخرى ثانويّة حسب تسميته. ففي المكوّنات الأساسيّة تحدّث المؤلّف عن المعتقدات، والأساطير(حكايات الآلهة)، والطقوس (الجانب الانفعاليّ والعمليّ من الدين)، والأخرويّات (حكايات الموت وما بعده). بينما تحدّث في المكوّنات الثانويّة عن الأخلاق والشرائع، والسير المقدّسة لمؤسّسي الأديان، والجماعة الدينيّة التي ينضوي تحتها مفهوم الطائفة، والنحلة، والمذهب، والباطنيّة، أي المعتقدات والآراء الباطنيّة التي تمثّل مناط مجهود الخاصّة.
وكان المحور الثالث من الفصل مخصّصاً للتعريف بالنظريّات الحديثة لنشوء الدين، وهي عنده النظريّة الأنثروبولوجيّة التي كان رائدها هربرت سبنسر، والنظريّة الطبيعيّة التي بدأت مع ماكس مولّلر، والنظريّة الاجتماعيّة بريادة إيميل دوركايم، والنظريّة العاطفيّة، والنظريّة الفلسفيّة التي تميّز فيها هيغل، وأخيراً النظريّة النّفسيّة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]ـ هو عنوان الفصل الأوّل من كتاب خزعل الماجدي: علم الأديان، وهو من منشورات مؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، ص ص 22-49.