الرأسمالية وصعود العبودية الجديدة
فئة : ترجمات
الرأسمالية وصعود العبودية الجديدة:
من تجارة العبيد إلى عبيد التجارة([1])
ملخّص:
يبدأ الكاتب مقالته بسؤال: هل قضي على العبودية حقا؟ ويجيب بأنه بعد ظهور الرأسمالية، بدأت أشكال جديدة من العبودية في الظهور على أرض الواقع. ويبين أن أحد تجليات العبودية يتخذ شكل استغلال العمال. لقد أدت الرأسمالية إلى الاستغلال الشديد لعمال المصانع، حيث يعملون في الواقع مثل العبيد. والطريقة الأخرى التي أدت بها الرأسمالية إلى الاستعباد هي حالة نزلاء السجون، حيث تمنح الحكومات ولاسيما في الولايات المتحدة، عقودا لشركات خاصة لإدارة السجون، ما أدى إلى تصاعد خطير في معدلات الحبس. وفي سبيل الربح، يوضع الناس في السجن حتى لأصغر الأفعال، ويستخدمون كعمالة رخيصة للعمل لصالح شركات أخرى، ثم يستعرض الكاتب رؤية ماركس للعبودية، تلك العبودية التي كانت حجته الرئيسة ضد الرأسمالية، وكيف كان يرى أن الرأسمالية تستعبد العمال، ثم ينتقد المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية التي تفصل بين السياسة والاقتصاد، ويوضح التشابك بين السياسة والاقتصاد في العلاقات الدولية. ويتعرض الكاتب لمفارقة أن تستند الرأسمالية إلى الحرية وتتحدث باسمها، ثم تأكل الرأسمالية الحرية باستغلال العمال وباستعباد الناس في السجون، ثم يصل الكاتب إلى السيادة التي ضحت بها الرأسمالية، عندما أدت إلى صعود العولمة التي خلقت حدودا سهلة الاختراق، وحيث وجود الشركات متعددة الجنسيات في دول متعددة دليل على تلاعب الرأسمالية بمفهوم السيادة. ويخلص الكاتب إلى نتيجة مفادها أن أشكال العبودية الجديدة، رغم حدوثها داخل الدول وخضوعها للاختصاص القضائي الداخلي لهذه الدول؛ إلا أنها تعد شأنا دوليا ملحا، وينبغي تضافر الجهود على المستوى الدولي لمحاربة هذه الأشكال.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] Akshat Sogani, Capitalism and the rise of new slavery: from slave trade to slave in tarde
نشرت هذه المقالة في موقع العلاقات الدولية، بريستول، المملكة المتحدة بتاريخ 2 فبراير 2019. وهي على الرابط التالي:
www.e-ir.info/2019/02/02