"الغربفوبيا" الرّاسخة فينا
فئة : مقالات
في الوقت الذي كانت "دار الكفر" شمال البحر المتوسط تعيش نهضتها العلميّة والفنيّة، والأدبيّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة، كانت "دار الإسلام" تسير في اتّجاه مخالف للنّهضة، وتوقّفت عقارب ساعتها في زمن ميّت، وعكست عجلات سيرها اتّجاه دورانها؛ فتقهقرت وارتدّت إلى زمن أوّل، يتّصف بتأخّر (علميّ وثقافيّ)، واقتصاد راكد قوامه؛ تجارة قبليّة وزراعة بدائيّة.
"دار الكفر" تجاوزت "دار الإسلام" عسكريًّا، واقتصاديًّا، وعلميًّا، وثقافيًّا، وسياسيًّا أيضًا، في حين تدهور الاقتصاد في "دار الإسلام"، بعد انهيار التّجارة البريّة الّتي كانت تتحكّم في طرقها، وتراجعت الصناعات، وحوربت الفلسفة، وتخلّف التّعليم، وطغى الحكّام، وهيمن الفكر السّلفي المحافظ.
يستعرض هذا المقال تجلّيات ظاهرة "الغربفوبيا" في المواقف البارزة الّتي تكشف عنها في تاريخنا الحديث، وهي: الموقف السّلبيّ للعامّة من التّقدم الأوروبيّ، ومضامين مذكّرات الرّحلات إلى أوروبا، وما عكسته من نظرة سلبيّة، والموقف المعارض لمحاولات استيراد الأنظمة والمبتكرات الأوروبيّة.
الموقف السّلبيّ من التقدّم الأوروبي:
في الوقت الّذي كان فيه انفتاح أوروبا على بلداننا يكتسي طابع المغامرة الاستكشافيّة العلميّة والثقافيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، وكان بإمكاننا أن نقتدي بتجربتها، ظلّت نخبنا الثقافيّة والاقتصاديّة والسّياسيّة حبيسة ثقافتها المنغلقة، الّتي تعدّ السّفر إلى بلاد الكفّار حرامًا، إلّا لضرورة تمليها خدمة الدّين، مع تضييق شديد لمفهوم خدمة الدّين والمسلمين، والعلم كان يعني؛ حفظ ونقل تراث السّلف الدّينيّ، أمّا الاجتهاد والابتكار؛ فلم يكن يتلاءم مع متطلّبات المجتمع، وتعدّ أنّ كلّ ما حقّقه الغرب من إنجازات (تكنولوجيّة وعلميّة واقتصاديّة): هو مجرّد بهرجة دنيويّة عديمة الجدوى، تجب محاربتها.
فلماذا لم تستفد الحركة الثقافيّة في أمتنا من التّقدّم الأوروبيّ؟
لعلّ الجواب يكمن في الثّقافة التّقليديّة المحافظة، الّتي رسخت في نفوس مثقّفينا نظرة ارتيابيّة إزاء الآخر، وانتشرت في المجتمع تيارات وأفكار متطرّفة ومتعصبة لنفسها، ومعادية للغرب، وتعادي كلّ ما هو غربيّ، بما فيها الإنتاج والابتكار في الحقول التّكنولوجيّة، والإداريّة، والسّياسيّة، والفنيّة، إنّها "الغربفوبيا"؛ أي الخوف والتوجّس من الغرب[1].
لا يمكن للشّعوب أن تعيش بمعزل عن غيرها، حتّى لو كانت مختلفة عنها، فتبادل العلاقات والمنافع والتّعاون، وانفتاحهم على بعضهم، ضرورة يمليها التّفاعل بينهم، حتى إن كانوا مختلفين، فما بالك بشعوب يجمعها الجوار الجغرافيّ، والحاجة إلى تبادل المنافع والاستفادة من التّجارب؟
لقد أدرك بعض القادة المسلمين حصول هذا التّفاوت الكبير بين دولهم والدّول الأوربيّة، وحاولوا نهج سياسة تعتمد على مبدأ التّوازن والمهادنة في علاقاتهم الخارجيّة؛ فاتّبعوا سياسة الاعتدال بين؛ خطّ الجهاد والمواجهة مع النصارى، وخطّ المهادنة الّتي كان يفرضها ميزان القوى، وبذلوا جهودهم لتقريب مواطنيهم من التّقدّم التّقنيّ الأوروبيّ، باستقدام المهندسين المدنيّين، والخبراء العسكريّين، والمنتجات الصّناعيّة الأوروبيّة، أو إرسال البعثات إلى أوروبا، (لكنّ المجتمع كان في موقف المتفرّج على معرض لم ينجز فيه شيء، وليس له إلّا الفرجة أو الاستهلاك)[2]، ذلك ما نجده متجسّدًا بوضوح في حقلين:
1. نصوص الرّحلات الّتي خلّفها السّفراء المغاربة إلى أوروبا في هذه الفترة.
2. ردود الفعل الشّعبية في مواجهة محاولات التّطوير الّتي كان يقوم بها القادة.
فالرّحالة - وهم سفراء ونخب علميّة وسياسيّة - وكذا الفقهاء والعامّة، أبانوا - دومًا - عن مواقف وردود أفعال وفتاوى وشهادات، تعبّر بوضوح عن الثّقافة الّتي تحكم علاقاتنا بالغرب، هذه الثّقافة السّياسيّة الدّينيّة كانت تقسّم العالم إلى "دار إسلام" و"دار حرب"، والمقصود بدار الحرب والكفر: الأرض الّتي يسكنها "الكفّار"، حتّى لو لم يحاربوننا؛ بل حتّى لو كانت مصالحنا مرتبطة بهم، أمّا دار الإسلام؛ فهي البلاد الّتي تخضع لحكم إسلاميّ، ويحكمها المسلمون؛ سواء أكان سكّانها مسلمين أو غيرهم.
فعلاقاتنا بالآخر حصرناها في دائرة ضيّقة؛ فهي مؤمن بكافر، طاهر بمدنّس، علاقة جنّة بنار، آخرة باقية بدنيا زائلة، يراودنا إحساس طاغٍ بالتّرفع الزّائف، يتأسّس على تاريخ عسكري مجيد قديم، وتبخيس وتسفيه لعقيدة الآخر، هناك توجس وخوف ومشاعر غامضة تشكّل حاجزًا سياسيًّا وعسكريًّا ونفسيًّا وثقافيًّا، يحول دون إمكانيّة التّبادل العلميّ والثّقافيّ، والاقتصاديّ، والدّيبلوماسيّ، يبرز ذلك حتّى في كتابات السّفراء الّذين كلّفوا بمهام لدى الدّول الأوروبيّة، وظلّ مستمرًّا حتّى القرون المتأخّرة (التّاسع عشر والعشرون)؛ بل حتّى في الخطاب اليوميّ الشّعبيّ الدّارج على لسان العامّة، وعدم تقديرنا للآخر، وغياب النّظرة الموضوعيّة إليه، وتحقيره، كوّن لدينا عنه نظرة خاطئة، حالت دون انفتاحنا عليه، وفهمنا له، واستفادتنا منه، واقتدائنا بتجربته، وفهم التّحوّلات الّتي يشهدها العالم، فضيّعنا فرصة إدراك التّجاوز الأوروبيّ.
أوّلًا: الرّحلات وصدمة الاحتكاك بالكفّار
الرّحّالة كانوا محكومين بنظرة سلبيّة نحو أوروبا عامّة، وهيمنة الدّينيّ عليهم، جعلهم لا يفكّرون سوى في إثبات أفضليّة الإسلام على غيره، لم يأخذوا بعين الاعتبار وظيفتهم الدّبلوماسيّة، ومهمّتهم السياسيّة، في بناء جسور علاقات للمصالح المشتركة، الّتي ترعى مصالح الأمّة الإسلاميّة نفسها إلى جانب مصالح الأمم الأخرى.
فما خلّفه الكتّاب والرّحّالة من كتب مفعم بعبارات التّبخيس، وأساليب تحقير وتسفيه معتقداتهم، كما يصوّر انبهار المسلم واندهاشه، ممّا حقّقه الآخر من إنجاز "دنيويّ زائل".
رحلات وصفيّة تتحدّث عن الحياة اليوميّة، والعادات، ومظاهر العمران، والحياة الاجتماعيّة، دون أن تولي عناية بالنّظم السّياسيّة والمؤسّسات الدّستوريّة، والثّقافة الأكاديميّة، والأنظمة التّعليميّة، وغير ذلك من الأسباب الفاعلة في التّطور، فالنّهضة الّتي ساهمت في خلقها الحركة البروتستانتيّة الإصلاحيّة، وثورتها على الكنيسة الكاثوليكيّة التّقليديّة، وازدهار الفنون والآداب، والرّحلات الاستكشافيّة الجغرافيّة، الّتي أعادت رسم خريطة العالم وصحّحتها، وقدّمت بدائل جديدة مهمّة للتّواصل بين الشّعوب، والكشوفات العلميّة الفلكيّة الّتي وضعت أسسًا وقواعد جديدة للعلم، والفلاسفة العقلانيّون ووضعهم العقل في مكانته المحوريّة في الحياة، وتقعيدهم للأنظمة السّياسيّة والدّيمقراطيّة، وتكريسهم الحرّيّات الفرديّة، والثّورة الصّناعيّة، وغير ذلك، كلّ هذه الأمور لم تلفت نظر الرّحالة المسلمين؛ من سفراء، وعلماء، ومثقّفين، وتجار.
الغزال أحمد بن المهدي بن محمّد (ت: 1191هـ/ 1778م)، كتب "نتيجة الاجتهاد في المهادنة والجهاد"[3]، إنّه عنوان يومئ بوضوح إلى نوعيّة العلاقة الصّداميّة مع الغرب، والحرب الباردة، والمشاعر العدائيّة المكتومة.
كذلك، السّفير ابن عثمان المكناسي (ت: 1214هـ/ 1799م)، دشّن عهد الانفتاح والتّعامل السّلميّ مع الدّول المجاورة، ولم يتحرّر من أسر هذه الأفكار النّمطية الجامدة، ولم يخرج عن هذه القوالب الفكريّة الجاهزة، تحدّث عن أوروبا وانبهر بما حقّقه الكفّار، وأكثر ما لفَتَ نظرَهُ واهتمامَه في الرّحلة آثارُ المسلمين في الأندلس، فأسهب في وصفها والحديث عنها، وكأنّه ينشد مجدًا ضائعًا من جوف أوروبا الكافرة، وظلّ خطابه متحجّرًا، لا يتوانى عن وصفهم بالكفّار، وينعتهم بالجاهلية الأولى، ويهدّدهم بجهنم، ويستنكر عاداتهم و"قلّة مروءتهم"، دون مراعاته حقّهم في الاختلاف، ويبدو أنّ منجزات الكفّار؛ كالمراسي ودور الصناعة، وشقّ الطّرق، وإنشاء القناطر، واستصلاح الأراضي، قد لفتت انتباهه، إلّا أنّه اكتفى بالإعجاب، دون أن يكلّف نفسه مشقّة التّأمّل، والسّؤال عن أسباب هذا التّقدّم والعوامل القائمة وراءه، والعقليّة الّتي أنشأت ذلك، والنّظم السّياسيّة، والاقتصاديّة، والإداريّة الّتي تدبر شؤون الحياة المدنيّة، وتسهم في إفساح الطّريق أمام الإنجازات الكبيرة.
على الرّغم ممّا قد يبدو على السّفير من ادّعاء الالمحافظ.ى عصره؛ فإنّ رواسب الفكر السّلفيّ المحافظ لم يستطع إخفاءها؛ بل اخترقت كتابته بقوّة، وحضرت في ثناياها؛ ففي كتابه "البدر السّافر لهداية المسافر، إلى فكاك الأسارى من يد العدو الكافر"[4]، عن سفارته الثّانية، قال ناصحًا المسافر إلى أوربا: "إنّه ينبغي على من يسلك بلاد النّصارى؛ أن يكون ذا نفس أبية، في الرفاهيّة رابية، وهمّة عالية، ومروءة للرّذائل قالية، حتّى لا يلتفت إلى ما يموّه به أولئك النّصارى من زخارفهم"[5]، مخافة أن يؤدّي الاحتكاك بالآخر إلى التّأثر والاقتداء به.
ثانيًا: نكسة محاولات التّطوير في مواجهة التّيار المحافظ.
في أوائل القرن العشرين، تولّى حكم المغربالمحافظة ونظرتنا عبد العزيز، وكان مولعًا بالاختراعات الأوروبيّة، وأدخل إلى البلاد الكهرباء، والهاتف، والسّكك الحديديّة، والتّصوير، والسّيارة، والمناطيد، وغير ذلك من المستحدثات التّكنولوجيّة، واجهها العلماء التّقليديّون باستياء، وَعَدُّوا المبادرَةَ نوعًا من العبث والإسراف الّذي لا يليق بالسّلطان، فقادوا ضدّه عمليّة انقلابيّة أطاحت بحكمه.
وفي الحجاز؛ بعد أن استولى الملك عبد العزيز على الحكم، وانتهت إليه حكومة نجد والحجاز، حصل صدام بينه وبين أتباعه (إخوان ما طاع الله)، الرّافضين خطوات الملك لإدخال التّطور والمدنيّة الحديثة الّتي لم يتقبّلوها، يقول أحد المؤرّخين: كان الإخوان كارهين للعلم والتّقدم، وعدّوا أيّ نوع من أنواع التّكنولوجيا الحديثة شرًّا وكفرًا؛ كالهاتف والتّلغراف والسّيارات والسّاعات والكهرباء، وقالوا إنّها سحر من عمل الشّيطان ومكر يجب إزالته، فقاوموا استخدامها ونشرها وأخَّروا تقدّم البلاد[6]، فقد غاب عنهم البُعد السّياسيّ، الّذي كان يرمي إليه الملك في ما كان يقوم به من إجراءات سياسيّة أو تقنيّة أو ماليّة، أو ما يقرّه من تنظيمات إداريّة أو تشريعيّة، أو ما يعقده من اتّفاقيات مع الدّول، ما كان يعّده الإخوان تساهلًا أو بدعة أو موالاة للكفّار.
هذه الكتابات والوقائع شهادة على ثقافتنا المحافظة، ونظرتنا المتخلّفة إلى المجتمعات المختلفة، في ظرف تاريخيّ دقيق، عرف فيه العالم تحوّلات سياسيّة واقتصاديّة وتقنيّة مهمّة، كان لها تأثير حاسم في المنطقة ومستقبلها، إلّا أنّ إدراك ذلك كان غائبًا لدينا؛ إذ لم نكن نبحث عن المسائل الّتي نشترك فيها مع الآخر، ولم نكن ننشد تبادل الاستفادة، فنأخذ منه ما نحن في حاجة إليه لترشيد نهضتنا ودفع عجلة تقدّمنا، ما أدّى إلى حرماننا من دخول عصر النّهضة، في حين؛ لم يتورّع الآخر عن سبر غور ذاتنا، والكشف عنها واقتباس ما يفيده منها، بفضل رحلاته إلينا، ومغامراته العلميّة، ودرس ثقافتنا وتعلّم لغاتنا، وما ترجم من كتبنا إلى لغاته.
وعلى الرّغم من الجهود الّتي بذلها بعض الإصلاحيّين المتأثّرين بفكر الأنوار؛ كالأفغانيّ، وتلميذه محمد عبده، والطّهطاويّ، وعلال الفاسيّ، وخير الدّين التّونسيّ؛ فإنّ تأثيرها كان محدودًا؛ فقد عَرَّفَ هؤلاء المصلحون البلادَ العربيّةَ بأحوال أوروبا المتمدنّة؛ اقتصاديًّا وسياسيًّا وثقافيًّا، وعواملِ تمدّنها، وعدّوا التّمدّن مطلبًا ضروريًّا لنهضة الأمّة، واسترجاع مجدها التّليد، وترجموا الكتب المؤسّسة لفكر التّنوير، مثل كتابات الفرنسيَيْن؛ (روسو وديدرو - والإنجليزي جون لوك)، وشرحوها، وحاولوا التّقريب بينها وبين المرجعيّة الإسلاميّة، مبرزين قيمة الإصلاحات الّتي يدعو إليها هذا الفكر، في المجال السّياسيّ والاجتماعيّ[7]؛ بل إن بعض الحكومات؛ كتونس بقيادة محمّد خير الدّين، ومصر بقيادة محمّد علي باشا والخديوي إسماعيل، حاولت في نهجها الإصلاحيّ تضمين هذا الفكر أو بعض ملامحه على اعتباره الدّيناميكيّة الدّافعة للإصلاح[8].
مع العلم أنّ مشروع التّنوير العربيّ، لم يحارب الدّين، ولم يستهدف المؤسّسة الدّينية الإسلاميّة، كما حصل في أوروبا؛ بل كان يدعو - فقط - إلى تحرير العقل المسلم، وإصلاح مناهج التّفكير التّقليدية، وتحرير الدّين من التّصوّرات الجامدة الّتي التبست به، ودفع شروط الاجتهاد والتجديد بالمناهج المستحدثة، مبرزين ما في ذلك من مقاصد إسلاميّة، ومع ذلك؛ فإن هذه المحاولات الإصلاحيّة لم تترك أثرًا في الأمّة؛ لأنّها اصطدمت بالفكر المحافظ، الّذي حاصرها في مهدها، وهيمنت في السّاحة الثّقافيّة كتابات تبخس فكر الأنوار؛ ككتابات سيد قطب ومحمد قطب، الّتي تربط فكر الأنوار بالمؤامرات الماسونيّة، الّتي ينسب إليها الوقوف خلف الثّورة الفرنسيّة، كما تربط فكرة الحداثة بالمؤامرة اليهوديّة عن طريق بعض أعلام العلماء الأوروبيّين ذوي الأصول اليهوديّة، على الرّغم من أنّهم عاشوا في القرن التّاسع عشر، ولا ينتمون إلى عصر الأنوار[9].
رواسب هذه الثّقافة السّلفيّة ما زالت راسخة في عقلنا الجمعيّ، وما زلنا - إلى يومنا هذا - نردّد فتاوى وآراء تبرز تعالينا الأجوف، وتبخيسنا لمعتقدات الآخر، وتحقيرنا له ولاختياراته، بأسلوب مباشر أحيانًا، ومغلّف بتقيّة زائفة أحيانًا أخرى، وما زلنا - على الرغم من حاجتنا إليه - ندعو عليه بالدّمار والخراب، ممّا ساهم في تكوين صورة سيئة لدى كثير من شبابنا، نحو هذا الآخر المخالف، ما أدّى بهم نحو انزلاقات خطرة، استغلّتها تنظيمات إرهابيّة، استغلالًا أضرّ بصورتنا في العالم وشوّهها.
[1] فاضل صدقة يحيى، وقف الإسلاموفوبيا والغربفوبيا، مجلة الشّورى، مجلس الشّورى السّعوديّ، الرّياض، عدد 140، محرّم 1234هـ، ص 31
[2] حركات إبراهيم، المغرب عبر التّاريخ، دار الرّشاد الحديثة، الدّار البيضاء، جزء 3، ص 105
[3] صدر في بيروت، دار الغرب الإسلاميّ، 2012
[4] تحقيق مليكة زاهدي، منشورات كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة، جامعة الحسن الثّاني، 2005م.
[5] البدر السّافر، ص 314
[6] المانع محمّد عبد الله، توحيد المملكة العربيّة السّعوديّة، ترجمة: عبد الله بن صالح العثيمين، طبعة 1415، ص 115
[7] ولد أباه، السّيّد: الدّين والهويّة، جداول، بيروت، 2010م، ص 34
[8] ولد أباه، نفس المرجع والصفحة.
[9] ولد أباه، المرجع نفسه، ص ص 34- 88