الفعل التأويلي بين الأنا ومحنة الوجود: طه حسين أنموذجا
فئة : مقالات
الفعل التأويلي بين الأنا ومحنة الوجود:
طه حسين أنموذجا
يمكن القول إن بنية الخطاب على العموم ترتكز على عناصر أربعة هي: متكلم، وخطاب يصدر عنه، ومخاطب، وموضوع يدور حوله الخطاب، والذي ينطوي بدوره على ثلاث ركائز هي: التعبير، والتأثير في المخاطب، والواقع الخارجي، ويأخذ الخطاب شكله الخاص ونبرته المميزة وفقا لموضوعه من جهة، وقدرته على التماهي مع الكيفيات التعبيرية التي تتجه إلى التأثير في المخاطب من جهة أخرى، والمخاطب هنا لا يكون طرفا سلبيا في بنية الخطاب، فحضوره لازم لاكتمال بنية الخطاب، والذي "ينطوي في داخله على انعكاسات من المتكلم، ومن مخاطبه، ومن ذلك الجزء من العالم الذي يكون موضوع اهتمامه"[1].
ويعكس الفعل التأويلي للخطاب عند طه حسين إلماما بقبليّاته، وتأثرا بما أحاط به من ظروف وملابسات، كمحاولة جادة لسبر أغوار أفق المقروء للوقوف على هويته ومقاصده، بداية من محنته الوجودية المعبرة عن اغتراب محض، وصولا إلى التموقع بين مكونات الأنا المخَاطْب وتجلياتها التي استبدلت عناصر القلق والغربة؛ لتكثف حضورا إيجابيا للذات، بكل تمثلات الأناً في رحلتها من الظلمة إلى النور، وتجليات وعيها المنطلق نحو فضاءات لا تنتهي.
(1)
اكتمال الأنا ومحنة الوجود
ترى الوجودية السارترية أن الإنسان قُذف به إلى هذا العالم دون أن يكون في وسعه التخلص من هذا الوضع، وقد ترك لنفسه، وأودع وجوده بين يديه، لتغدو حياته اختبارًا مستمرًّا للذات في كل لحظة من لحظات وجوده، وليس ثمة رجاء في أن يتخلص الإنسان من هذه الضرورة التي فرضت عليه فرضًا، وحتى عندما يعمد إلى التخلي عن أسلوبه الإنساني في الحياة كي يحيا حياة الأشياء، فإن حريته مسؤولة عن ذلك الأسلوب الخاص الذي تخيره لذاته وارتضت به نفسه، بل إنه حين يعمد إلى الكف عن كل اختيار، فإنه يحقق لنفسه ضربا من الاختيار، لأن عدم الاختيار في حد ذاته هو نوع من الاختيار[2]، وهو وحده يتحمل تبعات وجود لا يد له فيه، ولن يجد عونا في هذه الأرض، وقد حكم عليه بمواجهة ألغازها وقسوتها وحده.
وكأن محنة الوجود السارترية قد امتزجت بالـــلاسببية عند كافكا، حيث الحرية دربا من دروب الجبر؛ فذلك الموجود البشري الحر جاء دون أن يُسأل رأيه، ودون أن يبدي رغبته في الوجود، وهو واقع طيلة الوقت تحت حصار الظروف والأحداث والأشخاص، وحتى دواخل نفسه وتطلعاته كل هذا يحاصره في اصرار، يرفض سارتر الدين في معركة الخلاص، ويجعل منه كافكا مرادفا للاستسلام والخضوع بعدما أن يستنفذ الانسان كل محاولات الخلاص.
لكن طه حسين لا يفعل كل هذا، رغم إيقانه بمحنة الوجود، وقد سُلبت منه واحدة من أهم أدوات الإدراك، كانت الحياة ضرورة فرضت عليه معطياتها الخاصة، فلم ينادِ بالهرب يأسا أو انتحارا أو تمردا، وإنما بحث في غياهب نفسه متفاعلا مع حالة القلق الوجودي التي انتابته، والقلق هنا "إحساس خاص جدا يتملك المرء ولا يعرف له سببا أو مصدرا أو حتى شكلا، والذي يعيش في مثل هذا القلق لا يملك غير أن يستجيب له وأن يعايش فيما يشبه الجنون قلقه العجيب"[3]، في "الأيام" يحدثنا طه حسين عن محنة الوجود وقسوة القلق الذاهب به ومعه إلى حيث لا يدري، يصيبه الألم كلما تذكر صباه البائس، والحنق من الحياة بكل ما فيها، فهي في رأيه تنقسم إلى: "حياة مادية ضيقة عسيرة كأقسي ما يكون الإجداب والفقر، وحياة عقلية مجدبة فقيرة كأشد ما يكون الإجداب والفقر"[4] وتستمر قصة صراع الذات مع وجودها، ليصل إلى حالة من الاغتراب الكامل، وهو اغتراب تداخلت فيه الأمكنة وثقلت فيه الأيام، فكانت سنوات دراسته في الأزهر على حد تعبيره "كأنها الليل المظلم قد تراكمت فيه السحب القاتمة الثقال فلم تدع للنور إليه منفذا"[5]، وفي فرنسا لم يتغير الأمر كثيرا، فكان يرى نفسه "غريبا أينما كان وحيثما حل، لا يكاد يفرق بين وطنه الذي نشأ فيه وغيره من الأوطان الأجنبية ...كان غريبا في وطنه وغريبا في فرنسا... وكانت الطبيعة بالقياس إليه كلمة يسمعها ولا يعقلها، ولا يحقق من أمرها شيئا، كأنما أغلق من دونها بالقياس إليه باب لا سبيل له من النفوذ إليه، كان ينكر الناس وينكر الأشياء، وكان كثيرا ما ينكر نفسه ويشك في وجوده"[6].
لكن ذلك القلق المحض مع طه حسين بدأ يستحيل إلى إدراك عميق للأنا، والأنا عنده تظهر صريحة، في استدعاءه صوتا ملأ عليه الوجود القاتم وأحاله إلى نور لا يطفئ، استدعاه بكل ما أوتي من إرادة ورغبة صادقة في الحياة، فجاءه طوعا ليخرج من غيبات الجب إلى فضاءات رحبة لا تضيق به، كان الصوت "يحدثه عن الناس فيلقي في روعه أنه يراهم، وكان يحدثه عن الطبيعة فيشعره بها شعور من يعرفها عن قرب، وكان يحدثه عن الشمس حين تملأ الأرض نورا وعن الليل حين يملأ الأرض ظلمة، وعن مصابيح السماء حين ترسل سهامها المضيئة إلى الأرض، وعن الجبال حين تتخذ من الجليد تيجانها الناصعة، وعن الشجر حين ينشر حوله الظل والروح والجمال، وعن الأنهار حين تجري عنيفة، والجداول حين تسعى رشيقة، وغير ذلك من مظاهر الجمال والروعة ومظاهر القبح والبشاعة فيمن كان يحيط به من الناس، وفيما كان يحيط به من الأشياء"[7]. لم يكن الصوت من أبدا من خارجه، لم تنطق به سوى ذاته ولم تستشعره غير الأنا المتوقة للحياة، ليخرج من محنة الوجود القلق إلى رحاب الواقع الممتد بلا نهاية.
نجح طه حسين فيما فشل فيه كافكا، والذي لم يستطع الفكاك من دوائره المستحيلة، وقد أسبغ المرض على محنة وجوده لونا أكثر قتامة، ومضى يحاكي "سامسا" بطل روايته "المسخ" مستنزفا آخر ما تبقى من قواه الخائرة فى الزحف نحو الموت ليتخلص من تبعات وأعباء وجوده، فكان الموت أشبه بالدفئ في شتاء لا ينتهي، وكافكا على حد قول طه حسين قد "وجد أمامه سدا منيعا لا يستطيع أن يتجاوزه، فوقف حيث ينتهي به السعي، واستأنف السير في طريق أخرى، وانتهى من هذه الطريق الأخرى إلى مثل ما انتهى إليه في الطريق الأولى، فوقف ثم استأنف السير في طريق ثالثة، وما يزال كذلك يبدأ الطرق، ولكنه لا ينتهي منها إلى غاية"[8].
اكتملت الأنا عند طه حسين، وسرعان ما تجلت في كتاباته ومحاضراته، وهى "أنا" من نوع خاص، شكلتها سنوات التيه، وقسوة الاغتراب، وأثقلتها ألام التجربة وعمقها، هي "أنا" واثقة تخلصت من كل عوامل الارتعاش والتردد، تؤكد على وثوقيتها بين الحين الآخر، فترددت في كتاباته عبارات من نوع "أنا واثق"، و"أنا أذهب"، وكثيرا ما صاحبتها ــ أي الأنا ــ أدوات الاستثناء لإبراز تمايزها وتفردها مثل: "أما أنا فأعتقد..."، "أما أنا فلست..."[9]. أما فيما يتعلق بالمخاطبين "الأنتم"، فإن لهم أيضا حضورا بارزا، فطه حسين يستحضر دوما المخاطب، على الرغم من إمكانية تجاوز الالتفات إليه في السرد؛ وذلك لإبراز "أنا" المتكلم الواثقة والمطمئنة، فيقول عبارات مثل: "فأنت ترى أن الشعوبية...."، "ولعلك تلاحظ أن الكثرة..."، وأنت تجد في البيان والتبيين...."[10] وهو كذلك يسقط "أناه" على الآخر الغائب "هو"، ويتجلى ذلك بوضوح في "الأيام"، ويتمظهر في خطاب طه حسين موقفان مفترقان: في الأول تعلن "الأنا" صراحة وبصورة حادة عن وجودها المستقل والمتميز، وفي الثاني تقف على بعد موجهة حديثها للآخرين، "ثم يأتلف هذان الموقفان في أنهما كليهما يرسمان حدا فاصلا بين الأنا والأنتم"[11]، لكن مستوى "الأنا" قد يرتفع متخيرا نوع المخاطب، وهو ما تجلى بوضوح إبان التحقيقات على خليفة الضجة التي أثارها كتاب الشعر الجاهلي، حيث أكد طه حسين في أقواله أنه "كتب الكتاب للأخصائيين من المستشرقين بنوع خاص"[12].
وطه حسين شديد الاعتزاز بنفسه، يرفض التنازل عن مواقفه حتى لو كلفه ذلك غاليا، فها هو يتقدم في الأول من ديسمبر 1936 باستقالته من منصب عميد كلية الآداب احتجاجا على عدم تنفيذ ما اتفق عليه مع مدير الجامعة بشأن الاعتماد الإضافي لإتمام الميزانية، فأناه لا تقبل تهميش مواقفه أو النكص بوعود الآخرين له مهما كانت مواقعهم، وفي ذلك يقول: "والذي يحملني على هذا تصرف إداري لا أستطيع قبوله بحال من الأحوال" [13]، وهو أبدا لا يبخس نفسه حقها، ولا يقبل عدم التقدير من الآخرين، فها هو في خطاب آخر إلى مدير الجامعة في مايو 1938، يلوح بالاستقالة مرتين، جاءت الأولى، وهو يطلب عودة كرسي الجغرافيا الطبيعية إلى كلية الآداب وإلا تقدم باستقالته الفورية من منصب العميد، والثانية جاءت في سياق مطالبته بعلاوة يرى أنه يستحقها، وإلا اتصل بالسلطات المختصة لتسوية معاشه والخروج من الخدمة[14]. والأنا هنا فاعل محوري يتمثل بشكل حاد تعبيرا عن حالة من الألم الذاتي الممتزجة بكبرياء يرفض التهاون أو التنازل.
والأنا عند طه حسين لا تستبعد الغير لتحل محله، بل لعله نجح، وهو يستكشف ثنايا ذاته في عدم الوقوع في حبائل انفلاتات الوعي، وقد تحرر من ارتهانات الذات، ولم ينساق في معرض حاجتها ــ الذات ــ إلى التمظهر خلف إملاءات تجعله حبيسا في غياهبها، أو أسيرا لتطلعاتها ورغبتها في الاستبداد به.
نلمح هذا التوجه في كتابات طه حسين عن الامام محمد عبده، فهو يثمن تجربته ونزوعه إلى التجديد والخروج من عباءة الاسكولائية الأزهرية، وحتى عندما يوجه النقد إلى بعض أفكاره، فإنه سرعان ما يستدرك مؤكدا أن النقد "لا يمنع كل محب للنفوس العالية المخلصة من أن يعترف لمحمد عبده بعلو نفسه وإخلاصه ومن أنه يكن له ما يستحق من احترام عميق"[15]، وهو يقدم توفيق الحكيم، ويصفه بأفضل ما يكون، فهو في رأيه "جسور مقاتل يتصدى لأعوص المسائل"[16]. ويكتب بالفرنسية عن الفنان محمود مختار ليقدمه للعالم قائلا: "فلما جاء مختار تنبهت مصر فجأة إلى تراثها بالأمس، ومثلها الأعلى في الغد، وها هي اليوم تنحت وتصور وتعرض وتعرف الناس بنفسها على استحياء لا يخلو من الحزم في أثينا العصر الحديث أي باريس، وكان مختار هو بطلها "[17].
(2)
الأسطورة بين المتخيل والواقعي
تزامن القلق الوجودي عند طه حسين بحضور كبير للأسطورة، حيث جاء التعالق النصي الذي أجراه معها مرتبطا بعلاقته الحميمة بذاكرته التي اختزنت السنوات الأولى من حياته قبل أن يفقد بصره اختزانا دقيقا، حيث تعمل الأسطورة في المستوى الأعلى من الرغبة الإنسانية، ويتم تحقق عالمها والحصول عليه عبر كينونات إنسانية. [18] وبعبارة أخرى تعمل على تكوين تصورات لعوالم مفارقة، وتساعد على تفسير علاقة الإنسان بالكون أو بنظام اجتماعي بذاته، أو عُرف بعينه أو بيئة لها خصائص تنفرد بها، في إطار من المفارقة الرامية إلى الخضوع لكل ما هو خارق[19].
وبالتالي، فإن الحضور الكلّي للأسطورة في المعرفة، أو في الدراسات البينية التي تعني تردّد موضوع واحد بين أكثر من حقل معرفي قد وجد صداه عند طه حسين، والذي عايش عالما أسطوريا مفارقا تشكل في قلب الواقع الحسي وبنفس مفرداته، فها هو الصغير في "الأيام" يتعلق بالسحر رغبة في إدراك القدرة على الإخبار بالغيب، "وتجاوز حدود القوانين الطبيعية أيضا والاتصال بعالم الأرواح"[20]، ويبدي انزعاجا من تلك الكائنات اللامنظورة (الجن)، والتي تؤرق مضجعه ليلا، حيث "كانت تهبط تحت الأرض ما أضاءت الشمس واضطرب الناس، فإذا آوت الشمس إلى كهفها والناس إلى مضاجعهم وأطفئت السرج، وهدأت الأصوات صعدت هذه العفاريت من تحت الأرض وملأت الفضاء حركة واضطرابا وتهامسا وصياحا"[21].
وعليه، بات تحول المكان الحسي إلى مكان أسطوري بنيوي أمرا مألوفا، حيث عثر طه حسين على عالمه الذي يقف فيه متحديا العالم الحسي المقيد، حيث تسهل الحركة فيه بلا قيود، وعندما يختلط الأسطوري بالواقع تصبح الحدود بين داخل الإنسان وخارجه، أو بين الذات والموضوع باهتة، وذلك مرده إلى الصراع اللاشعوري للإنسان بين النظام والفوضى، "وقد كان لا شعور طه حسين في إبان حياته الأولى مستودعا للإحساس بالفوضى والظلمة لينقلب المكان الآمن الساكن إلى مكان للأشباح التي تعيث فيه فسادا بأصواتها الغريبة تارة، وأشكالها المفزعة تارة أخرى".[22]
والمتخيل هنا يدل على بنية متكاملة تدخل في التركيبة النفسية الفردية، وللمتخيل في تلك السياقات معقوليته ومنطقه الداخلي، ولعل شهرزاد في "القصر المسحور" جسدت هذا النزوع لعوالم الخيال بشكل يؤكد أن العلاقة بين المتخيل والواقع التاريخي المندرج فيه علاقة دينامية لا تتوقف، وللمتخيل كذلك علاقة وثيقة بالأسطورة، والتي ترد في صورة خطاب يأتي في شكل سردي، ونظام سيميائي يرتكز على نظام لغوي يقوم له مقام السند الحامل.[23]
في "القصر المسحور" يقوم طه حسين باستدعاء شهرزاد، والتي قررت الانتقام من صديقه توفيق الحكيم، وقد أقبلت وشخوص حكايتها "كلهم يريد أن يقتص منه؛ لأنه صورهم على غير ما يحبون وأنطقهم بما لا يرضون"[24]. وفي خطابه إلى بطلة حكايا ألف ليلة وليلة يطرح طه حسين تصوره للعلاقة بين عالم الأسطورة وعالم الواقع، وكيف أن كلاهما في حاجة إلى الآخر، فمثلما تعمل الأسطورة على تشكيل وعي الإنسان وتجسيد علاقته بالموجودات، فإن اتصال هذا الإنسان بشخوصها الخالدين يمنحهم قيمة لا تضاهيها قيمة، يقول طه حسين في نهاية خطابه إلى شهرزاد: "الخلود وحده لا يكفي لسعادة الخالدين، وإنما قيمة الخلود أن يتصل من حين إلى حين بالفناء وأصحاب الفناء"[25]. هنا يمثل اتصال الكينونة الذاتية بالفعل الأسطوري إشارة إلى عمق الموروث الكامن في الذاكرة، و"تتجلى الكينونة دائما عبر الفعل في الزمن والمكان، وتتجلى هوية الفعل في الرغبات الدفينة التي تدفع به إلى الظهور، فيما تتجلى أيضا في علاقته بفعل الآخر وبرغبته، إن مشهد الفاعلية المتبادلة بين الأنا وذاتها، وبين الأنا والآخر هو مشهد الكينونة"[26]، وهو مشهد يتصدر خطاب طه حسين، ويستبد به، منذ تعثرت خطوات طفل حالم في طرقات قريته الظلمة ظلمة لا نهاية لها، ففتح لذاته نوافذ عوالم سحرية ساعدته على تجاوز محنة وجوده، وتبلورت في دروب المعرفة التي نهل منها شرقا وغربا ذات خرجت عن صمتها لتخاطب الجميع، وتمد إليهم يد المساعدة ليلحقوا بها نحو سماوات تتسع بطول الأحلام وعرض إرادة صلبة لا تنكسر.
[1] عز الدين إسماعيل: أنا المتكلم طه حسين، فصول ــ مجلة النقد الأدبي، المجلد التاسع، ع 1ــ 2، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، أكتوبر 1990، ص14
[2] زكريا إبراهيم: مشكلة الحرية، مكتبة مصر، القاهرة، ، 1957 ص ص 195-196
[3] عبد الحميد فرحات: التفسير الوجودي للنضال، الفكر المعاصر، ع33، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر، القاهرة، نوفمبر 1967، ص12
[4] طه حسين، الأعمال الكاملة، الأيام، المجلد الأول، دار الكاتب اللبناني، بيروت، 1986، ص 531..
[5] نفسه، ص 385
[6] نفسه، ص 594
[7] نفسه، ص597
[8] مصطفى ماهر: طه حسين والأدب الألماني، فصول ـ مجلة النقد الأدبي...مرجع سابق، ص 66
[9] طه حسين: من حديث الشعر والنثر، دار المعارف، القاهرة، 1957، ص 18ــ 20
[10] طه حسين: الشعر الجاهلي، دار الندوة، القاهرة، د ت، ص62
[11] عز الدين إسماعيل: المرجع المذكور، ص 14
[12] نص قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلي، مطبعة الشباب، القاهرة، 1927، ص7
[13] خطاب طه حسين إلى مدير الجامعة أول ديسمبر 1936، منشور في: أوراق طه حسين ومراسلاته، الجزء الأول 1925 – 1940، دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، 2007، ص248
[14] رسالة طه حسين إلى مدير الجامعة، 16مايو 1938، المرجع السابق، ص 293
[15] عبد الرشيد الصادق(ترجمة): من الشاطئ الآخر، كتابات طه حسين الفرنسية، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2008، ص ص 42-43
[16] نفس المرجع، ص 46
[17] نفس المرجع، ص55
[18] Northrop Fre Anatomy of Criticism, Princeton University Press, New Jersy,1973, pp.133ــ 134
[19] عبد الرحمن بسيسو: "استلهام الينبوع، المأثورات الشعبية ". ط1.دار سنابل، بيروت 1983، ص 34
[20] الأيام، ص 98
[21] نفسه، ص 11
[22] نبيلة إبراهيم: خصوصية التشكيل الجمالي للمكان في أدب طه حسين، فصول ــ مجلة النقد الأدبي، مرجع سابق، ص 52
[23] بسام الجمل: أسباب النزول، المركز الثقافي العربي، ط2، الدار البيضاء، 2013، ص378
[24] طه حسين: القصر المسحور، الأعمال الكاملة، مرجع سابق، ص 38
[25] نفسه، ص 98
[26] وليد منير: فكرة الحب في ثلاث روايات لطه حسين (نموذج الاختيار المؤجل)، فصول ــ مجلة النقد الأدبي، المرجع السابق ذكره، ص 38