الفكر الإسلامي ومآزق التأويل
فئة : أبحاث محكمة
الفكر الإسلامي ومآزق التأويل([1])
ملخص:
يتصل موضوع هذه الورقة بتقديم قراءة نقديّة تفهمية لسيرورة التفسير القرآني في العصر الحديث سعيا إلى تفحّص بعض محاولات تجديد قراءة القرآن سواء تلك التي رفعها الفكر الإصلاحي في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أو التي تشكلت في الفكر الإسلامي الحديث وصدرت عن عدد من المفكرين الجدد، وتفحّص هذه المقولة تجديد تفسير القرآن أو تجديد قراءة القرآن يضعنا في سياق تأويل التأويل، وهو سبيل إلى النظر في مدى استجابتها في آن لمقتضيات تجديد الفكر الإسلامي من جهة وللمقتضيات التأويلية الحديثة من جهة ثانية.
ونروم عبر تفحّص هذه المحاولات التجديديّة طرح الأسئلة التالية: هل تمّ فعلا تجديد تفسير القرآن في التاريخ الإسلامي أم أن التفسير كان علما تواصل نشاطه في الفكر الإسلامي وفق سنة تأويلية تشكلت معالمها الكبرى في القرون الإسلامية الأولى وهي التي تواصلت بمرتكزاتها ومسلماتها وإن بدا عليها بريق التجديد؟ ما سبب تواصل هذه السنة التأويلية التقليدية؟ ولماذا احتبس تفسير القرآن ضمن أفق لم يقدر على مغادرته وداخل أطر صار حبيسا لها؟ وما طبيعة المآزق التي انتهى إليها؟
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
1 ألقيت هذه الورقة في ندوة: "التأويل في الفكر العربي والإسلامي المعاصر"، المنعقدة بتاريخ 11 و12 فيفري 2015 تونس العاصمة، تنسيق د. محمد محجوب، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.