الفلسفة النسوية: أسسها ومبادئها
فئة : أبحاث محكمة
ملخّص:
هدفي من هذه الدراسة التعريف بالفلسفة النسوية، انطلاقا من مبادئها الكبرى التي حاولت استخلاصها من خلال قراءتي لأهمّ المصادر المؤسسة لها. ارتبطت هذه المبادئ بأربعة مجالات أساسية مدارها على ما هو بيولوجي واجتماعي واقتصادي وسياسي، وهي مجالات شكّلت الأساس الصلب لكل منتمية إلى الحركات النسائية من أجل الدفاع عن حقوق المرأة، وإثبات ذاتها ودورها داخل المجتمع.
فيما يتعلق بالمبدأ الأول "تكامليّة الوظائف البيولوجية"، فإنّ سيمون دي بوفوار توصّلت بعد تشريحها لجسد الأنثى، أنّها تتكامل مع الذكر على مستوى الوظائف البيولوجية والجنسية، وهو ما يبقيها فاعلة في نظرها لا منفعلة كما تمّ الترويج له من قبل النظام البطريريكي. أمّا المبدأ الثاني، فقد عنونته بـ"الجنس هندسة وبناء اجتماعي وثقافي" تؤكّد فيه كلّ من أورزولا شوي وسيمون دي بوفوار وإيرين تيري... أنّ المجتمع هو من صنع كلّ تلك الصور النمطية الدونية التي للأفراد على المرأة وأبقاها فيها، حتّى أصبحت قدرا لا يمكن زعزعته. بعد ذلك، سأنتقل إلى الحديث عن المبدأ الثالث "الاستقلال الاقتصادي"، حيث سنجد إحدى أهم المنظِّرات لهذا المبدأ تؤكد فيه أنّ الاستقلال المادي للمرأة هو الكفيل بإنهاء الاستغلال والظلم الذي ألحقه النظام البطريريكي للمرأة. في الأخير، سأتحدث عن المبدأ الرابع "التمثيلية النسائية"، والذي شكّل المبدأ الأساسي لإظهار المرأة في كافة المجالات لتحمل هي نفسها مهمّة تهديم تلك الصور النمطية الدونية (مثلا في حبّها للتبضّع واللباس، واعتبارها مومسة عند رغبتها في الجنس) التي أسرها المجتمع فيها.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
