الفـن والسياسـة: طوني نيغري نموذجاً
فئة : أبحاث عامة
الفـن والسياسـة
طوني نيغري نموذجاً([1])
ملخص:
لا شيء يبقى من الشعوب غير حشود أو جموع سائبة مهملة منسية، لاجئة أحياناً على حدود الدول، هائمة على وجهها في عالم لا قيمة فيه تعلو على قيم السوق. لكن لا شيء في هذا التوصيف يبكينا أو يدعونا إلى "عمل الحداد"[2] Travail du deuil، لأنّ هويّتنا السياسية الجديدة قد حرّرتنا من كلّ أشكال القوى المفارقة لوجودنا. إنّنا نسكن العالم على شكل فرديات تخترع الكينونة حيثما تتألّم الكينونة من الفراغ. ليس الفراغ غير فقر العالم الحالي من مشاعر الفرح ومن كلّ أشكال المشاعر الخلاّقة. وليست الجموع غير فنّ اختراع المشترك حيثما تسلك الجموع على نحو إبداعي.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- نشر هذا البحث في مجلة يتفكرون عدد 6
[2]- عبارة تروق كثيراً للفيلسوف الفرنسي المعاصر جاك دريدا، نجدها في معظم كتاباته.