القرآن بين تمكنه الذاتي وعجز حامليه ومآل المعنى
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
- مدخل
- أزمة الوعي والفوات التاريخي
- الأزمة البنيوية والذهول المنهجي، ومآل الإهدار المتناسل:
أ- الوعي القرآني ومعضلة توظيف اللغة
ب- النسخ ومتتالية تشظي المعنى القرآني
ج- أسباب النزول والشرط التاريخي المزَمّن
- خلاصة
ملخص الدراسة:
في سياق توصيف المفارقة، يورد الفيلسوف السوداني محمد أبو القاسم حاج حمد رحمه الله (2004م) تقريرا مفاده؛ أن المتصدين حملا للقرآن في خضم عجز ظاهر لأنهم: ".. لم يعانوا بعد هذا المأزق المنهجي المعرفي، فالواقع الاقتصادي والاجتماعي والفكري، أو مجمل الواقع الحضاري في الوسط من العالم بين المحيطين الأطلسي غربا والهادي شرقا لا زال يعيش في نسقه الفكري وإلى حدود كبيرة مرحلة الذهنية التقابلية الثنائية المختلطة بموروثات المرحلة الذهنية الإحيائية، لذلك لا ينتابه قلق نفسي أو فكري ناتج عن الافتقار للمنهجية أو المعرفية، أو الافتقار لاستخدامها في مرجعياته الفكرية، ما عدا قطاعات من المثقفين المتفاعلين مع السقف الفكري للحضارة العالمية".[1]
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- محمد أبو القاسم حاج حمد، منهجية القرآن المعرفية، أسلمة فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية، بيروت: دار الهادي، ط 01، 2004، ص38