المجتمع المدنيّ سبيلاً إلى الديمقراطيّة: آمال ومخاوف
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
-المجتمع المدنيّ والديمقراطيّة الانتخابيّة
-المجتمع المدنيّ: أيّة مكاسب للديمقراطيّة؟
-المجتمع المدنيّ ومسالك التأثير في صنع القرار
-المجتمع المدني بين نصرة الديمقراطيّة وعدائها
-حتّى نستوعب الدرس
ملخص الدراسة:
شهد مفهوم المجتمع المدنيّ في العقد الثامن من القرن العشرين انتعاشة كبيرة إثر حركة الاحتجاج الواسعة التي قادتها حركة المعارضة البولنديّة، والتي تردّد صداها في مختلف أرجاء العالم في إطار موجة عارمة عنوانها المطالبة بالديمقراطيّة. وازدادت أهمّية المجتمع المدنيّ بأن صار، بعد أن وضعت الحرب الباردة أوزارها وشرعت دول كثيرة في تبنّي أشكال متنوّعة من الديمقراطيّة، مؤشّرًا مهمًّا على مدى انخراط تلك الدول في المسار الديمقراطيّ. واليوم يُعدّ المجتمع المدنيّ، في تقدير كثيرين، واحدًا من أبرز مقوّمات نجاح الدول الغربيّة المتقدّمة، وما على الدول التي تأخّر ركبها إلاّ أن تسرع إلى إرساء هذه المنظومة على أرض واقعها، حتّى تجد الديمقراطيّة طريقًا إليها. وراء ذلك اعتقاد لا يفتأ يقوى يومًا بعد يوم، مفاده أنّ النظام الانتخابيّ التنافسيّ لم يعد يكفي لتحقيق الديمقراطيّة وحده...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا