براهين العلوم بين ابن رشد وابن سينا
فئة : أبحاث محكمة
الملخص:
تجيب هذه الدراسة عن إشكال معرفي منطقي وأنطولوجي هو: كيف كانت العلاقة بين العلم الإلهي والعلوم الجزئية عند ابن سينا وابن رشد؟ وهو إشكال تمخّضت عنه تساؤلات حول الجوهر وطبيعته؟ والواحد ودلالاته؟ والبرهان وجهاته؟
وقد رصد الباحث مزوز تصور كلٍّ من ابن سينا وابن رشد في سياق اختصاص علم ما بعد الطبيعة ونظره في الموجود المطلق، ونظر العلم الطبيعي في برهان الوجود. والخلفية الفلسفية والمذهبية التي تقف وراء تصور الفيلسوفين المشار إليهما أعلاه. فابن سينا فهم الجوهر واسم الواحد من حيثُ هو مؤسس للميتافيزيقا الفيضية، وبالضد على ذلك، صار ابن رشد منافحاً عن الاستقلال وتنويع الدلالة في تصور الواحد.
وهكذا كانت الدراسة، عموماً، مقاربة لإشكال العلاقة بين الطبيعيات والإلهيات كتأسيس للجوهر من جهة، وكنظر في العلاقة المنطقية والإنطولوجية للعلاقة بين الأسباب والمسببات من جهة أخرى.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا