تجديد الكلام في "الإمامة" ودعاوى تجديد علم الكلام: "رسالة الإسلام" و"رسالة التقريب"
فئة : أبحاث عامة
تجديد الكلام في "الإمامة" ودعاوى تجديد علم الكلام:
"رسالة الإسلام"[1] و"رسالة التقريب"[2]
محاور الدراسة:
أوّلا- تجديد علم الكلام: الإشكاليات والسياقات
1/ الحاجة إلى تجديد علم الكلام
2/ دلالات التجديد: تجديد علم الكلام أم علم كلام جديد؟
3/ خصوصيات علم الكلام الإسلامي: من التأسيس إلى الانزياح
4/ في تاريخيّة دعاوى "تجديد علم الكلام" أو "علم الكلام الجديد"
ثانيا- الكلام في "الإمامة": نماذج إجرائية في تجديد علم الكلام من خلال مجلّتَيْ "رسالة الإسلام" و"رسالة التقريب"
ملخص الدراسة:
يثير خطاب التقريب بين المذاهب الإسلاميّة عدّة إشكاليات تتعلّق بتجديد الفكر الديني بصفة عامّة وعلم الكلام بصفة أخص. ولقد تنبّه روّاد التقريب إلى ضرورة تجاوز معوّقات الفكر الإسلامي الكلاسيكي وتذليل الصعوبات العالقة في الذّاكرات العقديّة في بعدها المذهبي والنحلي، ولم يكن صوت روّاد التقريب التجديديّ نشازا بل كان صدى لأصوات إسلاميّة متعدّدة ملّت التقليد وتشوّقت إلى الاجتهاد بعد غلق بابه والتصدّي لمن رغب فيه، ولئن بدت محاولات روّاد الجامعة الإسلاميّة التجديديّة[3] عند بعض الباحثين جزئيّة محدودة الأفق لا تخرج عن مجال الإصلاح والتطوير فإنّ المحاولات المعاصرة[4] التي ظهرت – وما زالت تظهر – في مختلف أرجاء العالم الإسلامي بدت ثوريّة، لأنّها طالبت تصريحاً دون تلميح بضرورة تجديد الفكر الديني وتثوير مقولاته الكلاميّة والأصوليّة، حتّى تستجيب لحاجيات مسلم اليوم في علاقته بالآخر الأدنى[5] والأقصى[6] في الآن ذاته...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- المجلّة الناطقة باسم "جماعة التقريب" بالقاهرة، ولقد ترأّس هذه الجماعة محمد علي علوبة باشا (تـ 1375 هـ، 1956) وقادها مجموعة من العلماء من قبيل عبد المجيد سليم (تـ 1374هـ، 1955 ) ومحمد مصطفى المراغي (1364هـ،، 1945م) ومصطفى عبد الرازق (تـ 1366هـ، 1946م) محمود شلتوت (تـ 1383هـ، 1963م) ومحمد المدني (تـ 1388 هـ، 1968م) وعلي الخفيف (تـ 1398هـ، 1891 – 1978م) وعبد العزيز عيسى (تـ 1415هـ،، 1994م) وآية الله آغا حسين البروجردي، محمد تقي الدين القمي، ومحمد آل حسين آل كاشف الغطاء، وشرف الدين الموسوي، ومحمد جواد مغنية، وصدر الدين شرف الدين.... وتولّى محمد تقي القمّي الأمانة العامة للجماعة.
وفي إطار هذه الجماعة، تأسّست دار التقريب بين المذاهب الإسلاميّة سنة 1947 / 1366هـ، وأصدرت الدار مجلة "رسالة الإسلام" في عددها الأوّل سنة 1949، وتوقّفت سنة 1972 عن الصدور (العدد 60)، وكانت تصدر بمعدّل أربعة أعداد في السنة إلاّ في سنوات استثنائيّة متأخّرة. وتوقّفت دار التقريب عن النشاط سنة 1979
[2]- تصدر المجلّة في عدّة لغات عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة بطهران في إطار مواصلة مشروع "رسالة الإسلام"، وتصدر مرّة كلّ شهرين.
[3]- من ذلك ما ذهب إليه:
- أركون (محمد)، تاريخية الفكر العربي، ترجمة هاشم صالح، مركز الإنماء القومي، ط3، 1998
- الشرفي(عبد المجيد) الإسلام والحداثة، دار الجنوب للنشر، تونس، طـ3، 1998
[4]- سنذكر بعضها لاحقا
[5]- الآخر الأدنى كلّ مسلم مهما كان مذهبه أو تقليده أو طرحه
[6]- الآخر الأقصى من خالف المسلمين في العقيدة والملّة