تجسير الهوّة بين التصوف والإسلام السياسي
فئة : ترجمات
تجسير الهوّة بين التصوف والإسلام السياسي([1])
أليكس فيليبون([2])
ترجمة: العيّادي الحاجي([3])
ملخص:
غالباً ما يقدّم الناشطون المسلمون والخطابات الأكاديميّة الصّلة بين التصوف -الذي يُنظر إليه على أنّه الأصل الروحاني للإسلام- وبين الإسلام السياسي -المعروف بالاتجاه الإسلامي- على أنها بكل بساطة عدائيّة. لكن الدراسات الحديثة أكدت حقيقة أنّ الحدود بين الاثنين أكثر تعقيدًا وتشعبا مما يعتقد بشكل عام. لذا، حاولت منظمة سياسية دينية ذات مرجعية إسلامية تتخذ من باكستان مقراً لها، إعادة تنظيم هذه المذاهب الإسلامية، وفق تصوّر جديد للدّين يكون للتصوّف فيه منزلة مركزية، وهو ما شكّل تحدّيا للتصورات النمطية للإصلاح في مجتمعها.
للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا
[1] ALIX PHILIPPON. Bridging Sufism and Islamism. Isim Review 17/ Spring 2006
https://openaccess.leidenuniv.nl/bitstream/handle/1887/17034/ISIM_17_Bridging_Sufism_and_Islamism. pdf?sequence=1
[2] أليكس فيليبون (ALIX PHILIPPON) أستاذة محاضرة في علم الاجتماع منذ سنة 2014، متحصّلة على الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية بمدينة آكس أن بروفنس (Aix-en-Provence) سنة 2009 تحت إشراف فرانسوا بورجات (François Burgat) في موضوع "الأبعاد السياسيّة للتصوّف في الباكستان". وهي مهتمة بأشكال تحديث الطرق الصوفيّة أو إعادة هيكلتها وحشد أتباعها ومريديها، خاصةً أولئك الذين ينتمون إلى مدرسة برلوي (Barelwie) اللاهوتية، وعلاقاتهم بالنظام السياسي بشكل عام. من مؤلّفاتها المنشورة: "التصوف والسياسة في باكستان. حركة البرلوي زمن "الحرب على الإرهاب"" (2011)، و"في ظل الأضرحة. تقاليد صوفية في باكستان" (2016).
[3] باحث تونسي، درس اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية بالجامعة التونسية وتحصل على شهادة التعمق في البحث والدكتوراه في اللسانيات التطبيقية من المعهد العالي للغات بتونس. أستاذ مساعد سابق في جامعات صفاقس والقيروان وقفصة.