تجليات التعصب والتسامح في الفكر الإسلامي
فئة : أبحاث عامة
في علاقة الذات بالموضوع :
I.تحديد لغوي لمفهومي التعصب والتسامح
II. تفكيك التعصّب
III. آليات التسامح
IV. النص الجامع: جدلية التعصّب والتسامح
كيف السبيل إلى درس التعصّب والتسامح في تراثنا العربي الإسلامي بحياد تاريخي، وقد طالعتنا فلسفة الأنوار بمبادئها العقلية وتشريعها للتسامح؟ إنها ما تنفك تثقل وعينا المعرفي بمبادئها ومقولاتها، فنرى التراث عبر قنواتها ناقدين ساخطين. هل تَصحّ محاكمة التراث بقوانين التسامح تلك؟ أليس من مبادئ العدالة القانونيّة ألّا يكون تطبيق القانون رجعيّاً؟ ثمّ كيف نتخلّص من وطأة واقعنا الذي بدأ فيه تاريخنا يقفز من المتخيّل الإسلامي إلى ساحات الصراع السياسي؟ هل كانت الفتنة مجرّد حدث تاريخي تحمله الذاكرة الإسلاميّة، فيفسد تلك الصورة الناصعة، لبشر لا يخطئون، وإن أخطؤوا فإنما هم مجتهدون؟ أم هي عيّنة تاريخية يمكن بتشريحها إدراك عللها؟ لماذا نختار هذه العيّنة بالذات؟ هل نتصيّد للتراث أخطاءه سعيًا لتجاوزه؟ أم نحن نسائله وعياً بمشكلاته؟ ألا نتّفق اليوم في القول: إنّ حاضرنا يحتاج إلى إصلاح ودواء؟ وهل يُدْرَكُ الدواء دون إدراك العلل؟ ألا يوجد إجماع إنسانيّ بأنّ التسامح وحده يضمن إنسانيّة الإنسان وأنّ التعصّب منذر بالعنف والهلاك؟
للإطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا