عقائد الباطنيّة وأنساقها المرجعيّة في نظر أبي حامد الغزالي
فئة : أبحاث محكمة
ملخّص:
يهدف هذا البحث إلى بيان مساهمة أبي حامد الغزالي في دراسة عقائد الباطنيّة من خلال "كتاب فضائح الباطنيّة وفضائل المستظهريّة"، وهذه المساهمة تغافلت عنها الدراسات الإسلاميّة المعاصرة التي لم تتناول الغزالي باعتباره دارساً لعقائد الفرق والأديان المخالفة له، رغم أنّها تطرّقت للرّجل في صوره المختلفة، إذ تحدثت عن الغزالي الفيلسوف أو الغزالي المتصوّف أو الغزالي الفقيه والمتكلّم، وحتّى إنْ تعرّض بعضها إلى كتاب "فضائح الباطنيّة"، فإنّها لم تبحث في ذلك المشغل تحديداً وإنّما بحثت في تجليّات الصدام الفكري بين الباطنيّة والسنّة، مثل دراستيْ "الغزالي والإسماعيليّون: العقل والسّلطة في إسلام العصر الوسيط" لفاروق ميثا، و"السنّة والشّيعة: فتنة التّأويل" لكمال السّاكري.
وسيكون بحثنا محاولة للكشف عن عقائد الباطنيّة ليس مثلما عرضها الغزالي فحسب بل مثلما عرضها مفكّروها ودُعاتها، خصوصاً أنّ هذه الطّائفة تعتمد التّكتّم الشّديد ولا تكشف عقائدها إلّا لمن استجاب لدعوتها. وستقوم مقاربتنا على معالجة هذا المشغل انطلاقاً ممّا وفرته العلوم الإنسانيّة من أدوات فهم وتحليل ومنهاج نقد وبحث كالأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وعلم الأديان.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا