في جدل الفردية والجماعية: في العقل الغربي المنفصل، والدين الناظم
فئة : أبحاث عامة
في جدل الفردية والجماعية:
في العقل الغربي المنفصل، والدين الناظم
ملخص:
نسعى في هذه المقالة إلى وضع مقاربات العقل الغربي، لما يظهر من ثنائية "الفردية والجماعية" في سلوك الإنسان، موضع المساءلة والفهم والتحديد، بوصفها تجربة باتت معرفة موضوعية قابلة للتقييم، ومن شأنها أن تساعدنا على التبين من قدرات هذا العقل، كمنفصل مكتف بذاته على فهم الظاهرة، وإدارتها كصيغ في الحياة متعينة، في وضعية جدلية صراعية، أو تعاونية وتكاملية، ومن ثمة؛ نتبين مدى نجاحه في مغامرة الانفصال عن الدين، ونزعة الاكتفاء الذاتي في حلحلة مشكلاتها، وهو ما استوجب بحث التجربة العقلية في بعدها المفاهيمي والابستمولوجي في المعارف اللغوية، والنموذجين المعرفيين (السيكولوجيا والسوسيولوجيا) على الخصوص، وبحثها في بعدها التجريبي في الصيغ؛ الرأسمالية، والاشتراكية، والوطنيات، والوضع المعولم، ولبناء فهم التجربة والإحاطة بكل حيثياتها وتبسيطها للقارئ، اقتضى منا توظيف مجموعة مفاهيم مركزية مفتاحية متصلة بالموضوع؛ بعضها سيكولوجي، وبعضها سوسيولوجي، وبعضها فلسفي، وبعضها سياسي أيديولوجي. ونذكر أهمها؛ الجمعنة، الفردنة، الكلية، العقل الغربي المنفصل، الدين الناظم، الذات، الغير، الأنا، النحن، التنوع، الاختلاف، الدمج، الهيمنة، الانصهار، التذاوت، اللاانتمائية، الاعتمادية المتبادلة، الاستخلاف، التكريم. وهي مفاهيم نعتقد أنها فتحت المغلق من الظاهرة في هذه الإطلالة السريعة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا