في شروط التفلسف الرشدي: نحو استراتيجية "الدلالة المنفصلة" وآلياتها
فئة : أبحاث عامة
في شروط التفلسف الرشدي*:
نحو استراتيجية "الدلالة المنفصلة" وآلياتها
محاور الدراسة:
-تقديم عام
-أولا: من إشكالية التوفيق بين الحكمة والشريعة إلى النظر في الدلالة كتأويل
-ثانيا: نظرية "الاشتراك في الاسم" ومشروعية القول الفلسفي
-ثالثا: هل يسعفنا ابن رشد في التشريع لتنوير عربي معاصر؟
ملخص الدراسة:
يعتبر كتاب: "فصل المقال في تقرير ما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" من أهم الكتب الإلهية والعقدية التي ألفها ابن رشد الحفيد(ت.1198م) بجانب نصّين رفيعين، هما: "الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة"، و"تهافت التهافت". وقد وقع نظرنا على دراسة "فصل المقال" من خلال رؤية دلاليةـ فلسفية تتأسس على "نظرية التأويل"، و"نظرية الاشتراك في الاسم" التيقلما حظيت باهتمام الباحثين والدارسين من العرب المعاصرين.
من المعلوم أنّ حضور كتاب "فصل المقال في تقرير ما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" في المنظومة الرشدية هو حضور ثانوي، باعتبار أنّ مضامين الكتاب هي مضامين"وظيفية" و"دفاعية"، حيث تتجلى في عملية التوفيق بين الحكمة والشريعة عن طريق البحث عن مشروعيةالتفكير الفلسفي في الملةالإسلامية، حتى أقرّ نفر من الباحثين المحدثين أنه كتاب غير برهاني. وذلك إذا ما تمّت مقاربته بمصنفات من قبيل كتاب: "تفسير ما بعد الطبيعة" و"الشرح الكبير لكتاب النفس" و"تلخيص السفسطة"...إلخ، والتي لا يشكّ المتفلسف العربي في احتوائها على مضامين أنطولوجية وميتافيزيقية هائلة...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
*- قراءة في كتاب:"فصل المقال في تقرير ما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" لأبي الوليد ابن رشد، دراسة وتحقيق الدكتور محمد عمارة، الطبعة الثالثة، دار المعارف، 1969