لقاء الفن والعلم: بين الاستحالة والتخاطر
فئة : أبحاث عامة
لقاء الفن والعلم: بين الاستحالة والتخاطر([1])
ملخص:
غايةُ هذه الدراسة استقراء بعض جوانب العلاقة المشتبكة والمتعددة الأبعاد بين الفن والعلم، من خلال لحظات ومحطات بعينها من تاريخ العلوم ومسيرة الفنون. إن صرح أي حضارة إنسانية لا يمكن أن ينهض من دون الاستناد إلى العلم والفن، مما يعني بمنطق هندسي ملموس أن الأمر يتعلق في الأصل بنشاطين بشريين مختلفين منفصلين، وكونهما كذلك هو في الواقع ما يجعل الحوار أو التفاعل بينهما ذا معنى. سنسعى إلى رصد آثار التجاذبات الفعلية أو المفترضة بين العلم والفن، كما تجلت - أو أحيانا كما توارت - في أعمال وسير الفنانين والعلماء. كما سنحاول قدر الإمكان الإنصات إلى بعض تأويلات تلك العلاقة المعقدة وتفسيراتها كما صدرت عن الباحثين والمتتبعين، وسنقتفي إن أمكن أصداء كل ذلك لدى الجمهور العريض.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] ألقيت هذه الورقة في ندوة: "سؤال الفن في الزمن العربي الراهن"، المنعقدة بالرباط: 08 أبريل 2017، تنسيق د. التهامي الحراق، وإشراف د. صابر مولاي احمد. مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.