ماذا يعني مصطلح العبريَّة؟
فئة : ترجمات
ماذا يعني مصطلح العبريَّة؟
تأليف: ا. د. ديريك آر جي بيتي
ا. د. فيليب ر. ديفيز
جامعة شيفيلد
مُقدمة المُترجم
صدرت هذه المقالة، والموسوم بـ "What Does Hebrew Mean?"، في مجلة الدراسات الساميَّة Journal of Semitic Studies""، في المجلد 56، العدد الأول، الصادر في ربيع 2022، من الصفحة 71-83، والصادرة عن أكاديميَّة أكسفورد Oxford Academic.
وتستند هذه الورقة، جزئيًا، إلى المحاضرة السنويَّة التاسعة للدراسات الساميَّة، التي ألقاها دي. أر. جي. بيتي D.R.G. Beattie إلى معهد الدراسات البيزنطيَّة Institute of Byzantine Studies، جامعة كوينز، بلفاست، مايو 2007.
والدكتور ديريك آر جي بيتي (... -3 أغسطس 2019): درس اللغات العبريَّة والساميَّة (الشرقيَّة سابقًا) في كلية ترينيتي Trinity College في دبلن، ثم هاجر إلى سانت أندروز، حيث حصل على درجة الدكتوراه. وبعد فترةٍ وجيزةٍ كمحاضر في جامعة أبردين؛ تم تعيينه في منصب محاضر في الدراسات الساميَّة في جامعة كوينز بلفاست Queen’s University Belfast عام، 1973 وكان رئيسًا لقسم الدراسات الساميَّة من عام 1985 حتى استيعابه في الكلية الدراسات اليونانيَّة والرومانيَّة والساميَّة.
أما الدكتور فيليب ر. ديفيز (1945–2018)، فهو عالم بريطانيّ في الكتاب المقدس. وكان أستاذًا فخريًا للدراسات التوراتيَّة في جامعة شيفيلد The University of Sheffield بإنجلترا. وفي أواخر تسعينيات القرن الماضي، كان مديرًا لمركز دراسة مخطوطات البحر الميت. وكان، أيضًا، الناشر ومدير تحرير لمجلة مطبوعات شيفيلد الأكاديميَّة Sheffield Academic Press.
تتناول هذه المقالة دراسة مصطلح العبريَّة، وماذا يعني، وهل هو مصطلح دينيّ أم جغرافيّ أم لغويّ. ويخلص الكاتبان إلى أنه لا يُوجد ما يُسمى باللغة العبريَّة (فيما فهمتُ من هذه المقالة)، وأن اليهود وبني إسرائيل كانوا يتكلمون عدة لغات، من بينها الآرامية، وهي ما أطلق عليها العبريَّة فيما بعد، وأن العبريَّة هي مصطلح أُطلق على من عبر النهر، نهر الفرات أو نهر الأردن.
تنويهٌ للقارئ:
أولًا: وضع المؤلفان تعلقيهما بين معقوفتين [ ]؛ لذا ما كان مِن تعليقٍ مني أو إِضافة أو تصويبٍ، في المتن أو الهامش؛ فقد وضعتْه بين حاضرتين { }. كذلك ما تطلب مني شرحًا لبعض المصطلحات؛ فقد جعلته في هامش بشكل نجمة (*).
ثانيًا: فيما يتعلق بترجمة نصوص الكتاب المُقدس؛ فقد أتيتُ بها، حسب ما يفهما القارئ العربيّ، وإن كان حرفيَّة، حسب ما جاء في موقع الأنبا تكلاهيمانوت القبطيّ الأرثوذكسيّ https: //st-takla.org.
ثالثًا: ما ورد من أسماء لأعلام أجانب، لأول مرة في ثنايا هذا العمل؛ فقد ذكرتُ الاسم باللغة العربيَّة (الشكل الصوتي للاسم)، ثم أعقبته بذكر اسمه كما هو باللغة الأجنبيَّة، وإذا تكرر ذكر اسمه فيما بعد، فقد اكتفيتُ بذكر الاسم بالرسم الصوتي بالعربيَّة.
رابعًا: قُمتُ بصنع قائمة المصادر والمراجع.
وأخيرًا...عند ذكر مصادر الكتاب، باللغة الأجنبيَّة، في الهامش، فإذا كانت مصادر عربيَّةٍ، فقد أتيتُ بتعريفها باللغة العربيَّة، وما كان باللغة الأجنبيَّة، فقد ترجمت اسم المؤلف وعنوان الكتاب أو البحث أو المقال الرئيس باللغة العربيَّة، ثم أتبعته بذكر معلوماته، كما جاءت في أصل هذا العمل.
للاطلاع على نص الترجمة كاملا المرجو الضغط هنا