مجتمع المعرفة "راهنية التربية والتعليم"
فئة : أبحاث عامة
الملخص:
لاشك أننا أمام مسرح مفتوح لعالم مختلف، أهم ثوابته هو التجدد والمفاجآت والدهشة، وقانونه الحاسم هو تسارع معدلات الأداء والإبداع والحركة.
إننا في الحقيقة أمام تحول كبير بل إنه يكاد يكون بمثابة انقلاب وجودي يمكن أن نكثفه بالقول إنه عصر جديد يشكل تحولاً عما كانت عليه المعرفة العلمية والتقنية؛ فكل مرحلة هي رهينة الممكنات التي يتيحها التحول العلمي كما يقول "بيتر دايك"؛ فالرهان الجديد يمكن تكثيفه بالعصر الرقمي، لأن الثورة العلمية الرقمية والتقنية هي التي جعلت تشكل العولمة أمرا ممكناً بتحولاتها الجذرية وتجلياتها المختلفة، إنه واقع افتراضي بامتياز تتيحه الثورة الرقمية.
في ظل هذا التحول، نجد من الضرورة أن إعادة النظر في الرؤية التربوية والشعارات المرفوعة التي رفعت في الكثير من المؤتمرات والندوات التي كانت تتأرجح بين البقاء على التوجه الدوغماتي وبين الانفتاح على الآخر تلقيا وحوارا وتثاقفا.
والسبب الدافع إلى طرح هذا، أن العالم اليوم هو عالم للجميع، ونحن لا مفر لنا من الانفتاح على الثقافة المعاصرة والتفاعل معها، مع المحافظة على الاستقلالية الفكرية، ليس بمعنى الانعزال عن العالم، بل شق طريق مستقل يقوم على الوعي الذاتي المستقل القادر على تجديد إشكالياته الفكرية وانتقاء ما يناسبنا من أساليب ومناهج.
إذاً، هناك حاجة إلى الانفتاح لكن بالتناسب مع حاجاتنا الفكرية، والحضارية التي تقوم على جملة من الثوابت الحضارية والروحية والفكرية مما يعني اعادة صهر الآفاق بين الماضي حيث التراث أو الآخر الحداثة الغربية كل هذا الأبد من أخذه بنظر الاعتبار، إذ هذا يبين أن هناك ضرورة إلى قراءة تربوية تقوم على صهر الآفاق بين الماضي والحاضر بالانفتاح على قيم الحداثة والتنوير.
1. أهمية التربية والتعليم في تطوير الإنسان فرداً أو مجتمعاً وأمةً.
2. الخروج برؤية عقلانية قابلة للتطبيق على الواقع العربي والعراقي منفتحة على الآخر
3. الوقوف على الأسباب ومسببات العوائق التي تواجهها عملية التربية والتعليم، هذا أمر حيوي لابد من تقييم الواقع التربوي.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا