مُحَمَّد بن إسحاق صاحب المغازي هل كان جدّه يهوديًا؟
فئة : ترجمات
مُحَمَّد بن إسحاق صاحب المغازي
هل كان جدّه يهوديًا؟
مقدمة المترجم
هذا المقال هو عبارة عن أحد مقالات كتاب الكتب والثقافة المكتوبة في العالم الإسلاميّ Books and Written Culture of the Islamic World، والصادر عن دار بريل عام 2014، من الصفحة 26-38. وقد تم تقديم الخطوط العريضة للبراهين الخاصة بهذه الدراسة في ندوةٍ عُقدت في الجامعة العبريَّة في 27 مارس (آذار) 2012م.
والأستاذ الدكتور ميخائيل ليكر Michael Lecker هو مستشرق يهوديّ. ولد في حيفا عام 1951م، وأكمل دراسته الثانويَّة في مدرسة ريالي العبرية في حيفا The Hebrew Reali School التي تأسست قبل الحرب العالمية الأولى، وكانت لغة التدريس الرسمية بالألمانيَّة ثم في 1913 تم تحويل اللغة الرسمية للمدرسة إلى اللغة العبريَّة، وحصل على شهادة البكالوريوس في 1974 في اللغة العربيَّة وتأريخ الشرق الأوسط من جامعة تل أبيب. وفي عام 1978 حصل على الماجستير من الجامعة العبريَّة عن أطروحته: المستوطنات اليهوديَّة في بابل خلال الحقبة التلموديَّة Jewish Settlements in Babylonia during the Talmudic Period، ثم حصل على شهادة الدكتوراه عام 1983 من الجامعة العبريَّة أيضًا، وكانت أطروحته تحت عنوان: "نشاطات النّبِيّ مُحَمَّد في المدينة" On the Prophet Muhammad‘s Activity in Medina. وما بين 1978-2000م، شغل ليكر منصب أستاذ مساعد ومحاضر وأستاذ مشارك في الجامعة العبريَّة. ومنذ عام 2000 حتى الآن، يشغل منصب أستاذ في الجامعة العبريَّة. وأصبح متخصصًا في التأريخ الاجتماعيّ والسياسيّ للإسلام المُبكر وبتركيز على سيرة النّبِيّ مُحَمَّد([1]). له مؤلفات وبحوث عديدة.
من عنوان هذه الدراسة، تظهر أهميتها؛ فهي تُناقش مسألة جذور المؤرخ مُحَمَّد بن إسحاق، صاحب السيرة النبويَّة، وهل كان ذا أصلٍ يهوديّ أم مسيحيّ أم فارسيّ. ترجع أهميَّة هذه الدراسة إلى أهمية ابن إسحاق والأحداث التي رافقته منذ كان بالمدينة المنورة حتى انتقاله إلى العراق وانضمامه للبلاط العباسيّ، وما كان بينه وبين الإمام مالك بن أنس من مواقف ساخنة، ناهيك عن السمعة اللاأخلاقيَّة التي اكتسبها أيام ما كان في المدينة المنورة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
([1]) تم اقتباس ترجمته هذه من موقع المركز الإسلاميّ للدراسات الاستراتيجيَّة https://www.iicss.iq/?id=14&sid=2048، تأريخ الزيارة 27 ديسمبر (كانون الأول) 2024م.
