مسار تفسير القرآن: بين القراءة الثّورية والقراءة التي تُكَرِّس الطّاعة
فئة : أبحاث عامة
الملخّص:
تحاول هذه الدّراسة الوقوف على طبيعة التّفسيرات الإيديولوجيّة للإسلام، وللقرآن خصوصًا، من خلال التعرّض لأبرز التيّارات الإسلاميّة في العصر الوسيط، التي حاولت توظيف النصّ القرآنيّ في اتّجاه التّغيير، أو تكريس الأوضاع الاجتماعيّة والسّياسة القائمة حينذاك، وفي هذا الإطار؛ سنتعرّض للتّفسيرات الثوريّة للقرآن، التي يمثّلها كلٌّ من الخَوَارِج، والشّيعة الزيديّة والإسماعيليّة، والمعتزلة، وكذلك التّفسيرات التبريريّة للقرآن، التي يمثّلها كلٌّ من الشّيعة الاثني عشريّة، وأهل السُّنَّة والجماعة، خاصّة أصحاب الحديث، والأشاعرة، والسّلفيّة.
وقد توصّلت الدراسة إلى نتيجة أساسيّة مؤدّاها أنّ الأطروحات اللّاهوتية حول الثّورة عند أصحاب الفرق والتيارات الإسلاميّة، ارتكزت - إلى حدّ كبير - على تنظيرات نابعة من قراءة ثوريّة للنّصوص الدينيّة، بحيث يُمْكِنُ القول: إنّ الصّياغات الفكريّة الدّينية حول الثّورة قد انطلقت - إلى حدٍّ كبير - من قراءة إيديولوجيّة تقدّمية للنّصوص الدينيّة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا