مفهوم الجندر بين محاولة استعادة الذات ومتتالية الامّحاء
فئة : مقالات
مدخل:
عودنا تاريخ الأفكار على الأهمية القصوى لاستكناه المعاني العقلية، وكيفية استخدامها ضمن شبكات تصور، تمنح الوعي المقدرة على تلمس الظواهر المختلفة، والوقوف على حقائقها، والإحاطة بمضامينها. والغالب فيما يرد من أخطاء في توصيفها، إنما مرجعه إلى قصور ما في تحديد المعنى وضبطه. وهكذا، فإن أول مراجعة للخطأ بقصد تصويبه، إنما ينبغي أن تستهدف الحصيلة المفهومية التي نقلت المعنى وعبرت به عن الموضوع الموصّف، فإذا تسنى الكشف عن التقصير المنطقي في بناء المعنى وتكوينه، يُجاوز إلى تفاصيل البنية وتفاريعها، للوقوف عند عناصرها ومكوناتها، ومن ثمة استخلاص النتائج المختلفة من المثويات في الاصطلاحات المتنوعة، وبذلك فقط يتمكن الفهم من الوصول إلى تطبيقات سليمة ومتوازنة إزاء الظواهر، إن لم نقل متطابقة وصحيحة.
وكل تجديد يعرض للمعنى لا يلغي الاستخدامات السابقة، بل يضغطها في سياق استخدام جديد، أو قل في إطار تطبيقات متناسلة ومتوالدة، باعتبار الواقع وما يلقيه أمام الوعي المركب من تحديات، وأيضا بالنظر إلى الوعي ذاته وما يتشابك في ثناياه من معاني متوالدة تنتج من بعضها وتتداعى.
لذا من المجحف في حق الفكر ومحتوياته أن يحاكم إلى تحليلات متسرعة تبغي الحكم المتعجل، من دون روية نظرية تقف على العناصر الأساسية لكل كائن عقلي، أو لا تسبر عن الجذور الأولى التي أنبتت المعنى ونمّته، إضافة إلى عدم استحضار المحيط الثقافي العام، والعلمي أو الفكري بوجه خاص، في عملية المقايسة وإدراك الدلالة، ما يفرز في النهاية أحكاماً تجانب الصواب ولا تقف عند حقيقة المعطى المقصود بالدراسة والفهم، لذا نجدنا أمام ضوابط منهجية ضرورية في بناء الموضوعات أو تحليلها، وأخصها السفر عن الدلالة، والكشف عن المعنى بادئ الظهور، وفي متوالية الاستعمال، ومآل ما أفضى إليه.
1- مفهوم الجندر، وتطور دلالته:
أ- جندر ومعنى الكلمات:
وهنا نعرج على دلالة الجندر (Gender)، لنجد أنها مرت في استعمالها بمراحل معنى متعددة ومتدرجة، بدأت من مناقشات النحو الأولى في استعمال اللغة وتداول خطابها، بين المقصود بالكلمات وما تتضمنه من معاني، هل تعني الذكور أو الإناث؟ ما جر نقاشات واسعة حول حياد اللغة أو تحيزها ضد هذا الكائن الإنساني النوعي أو ذاك.
ب- جندر والطبيعة البيولوجية والنفسية:
ثم انتقلت دلالتها لتشمل مجموع الدراسات حول الظاهرة النفسية وما يكونها، خاصة البعد الطبيعي المتمثل في الطاقة الحيوية المنعوتة بالجنس وما يتصل به من دراسات تختص بالجانب الرغباتي في البشر، وظهر علم بأكمله معني بهذا الجانب وسم بعلم الجنس. وبعد ذلك ظهر أن المجال أوسع بكثير من أن ينطبق عليه هذا العلم بمناهجه، لذا تم استيلاد مصطلحات جديدة لتدل على الفضاء الواسع المعني بتصنيفات النوع البشري في مجالات التنميطات الثقافية، وهنا برزت الجنسانية/ الجنوسة/التذكير والتأنيث/ النسوية أو النسوانية/ الذكورية/ما بعد النسوية والذكورية.
ليقفز المعنى بشكل هائل يتعدى مجرد تقسيم شكلي بقصد الدرس أو الإحصاء والترتيب، إلى استعمال جذري استجلب الحالة الاجتماعية والتاريخية إلى علاقات مستحدثة، الغرض منها إزالة الفوارق التي خلقها التاريخ وكرستها الثقافة، بذهنية متشعبة في البداية، ثم تقابلية متأسسة على التضاد أو التكامل، ثم أحادية الجانب، مفضية في الأخير إلى ما بعد التصنيفات، ويكون الكائن بحسب الاختيار.
ج- في تطور دلالة جندر:
الفقرة السابقة، والتي بعدها، لخصتا تقريبا المراحل الاستعمالية التي مر بها مصطلح الجندر أو النوع الثقافي، وفيما يلي نستعرض المضامين المفهومية بقليل من التفصيل المتدرج، مراعين الوصل بين معناه، ومعنى الأسرة لنتبن جيداً الفرق الأساسي -إن وجد- بين جماعة إنسانية وأخرى في الحالين، وضمن أفقين. "إذا تعمقت أكثر في قاموس أوكسفورد الإنكليزي oxford English dictionrary ستجد أول استعمال مدون للجنسانية يظهر في عام 1836، إذ تبرز الكلمة في طبعة للأعمال الكاملة للشاعر الإنجليزي من القرن الثامن عشر، وليام كاوبر (1731-1800) william cowper يلاحظ محرر أعمال كاوبر أن هذا الكاتب بنى قصيدته التي تحمل عنوان حيوات النباتات على جنسانيتها...تعني اكتساب الصفة الجنسية أو امتلاك الجنس"[1] الملاحظ للمعنى الوارد في هذا الإثبات التاريخي يستنتج المنشأ المادي للدلالة واقترانها بخاصية طبيعية تظهر الملمح الجوهري للكائن الحيواني، وهي البعد الجنسي من جهة ما هو حامل للخاصية الأعمق في تمييزها عن بعضها، أو إخراجها إلى الحياة، التي هي في الأخير الجنس ممارساً في شكل اكتسابي يقود إلى الامتلاك، أو امتلاك يفضي إلى إكساب. وهذا يظهر في الصلات الطبيعية بين الموجودات، ولا ننسى أن الإنسان في القرن الثامن عشر يصنف ضمن سلم الحيوانات، وبذلك يصدق عليه التوصيف السابق.
وفي الاتجاه نفسه يورد كاتب إنجليزي آخر؛ وهو تشارلز كينغسلي Charles Kingsly (1819-1875) في مقدمة روايته yeast: A problem الصادر سنة 1851 معنى لصيقاً بالسابق، وإن تعدى به إلى الجنبة البشرية قائلاً: "الجنة والجحيم. ..الماديين على نحو ملموس كما جنة وجحيم محمد، بدون الجنسانية الكاملة الشريفة التي كنت تظن أنها جعلت مفهومه عقلانياً ومتماسكاً"[2] لم يتمن الكاتب من الميتافزيقا الإسلامية إلا بعدها المادي في العالم الآخر، وكأنه استوعب الدرس المحمدي في تركيبته العامة، واستوحى منه أدق نكاته وعرف أن الجنة حسية ملأى بالعمق اللذوي المستخلص من الجنسانية الكاملة الشريفة، وهنا يظهر استغراق الاعتبار الجنساني للوعي المنتج للمعنى السالف، حتى ولو أردفه بالشريف، فهو في الأخير لا يفيد سوى المادي في تمامه، ولا يعنينا هنا أن نستعيد مضامين الجنة في الإسلام؛ فالقارئ للقرآن بمعنى مركب جمعي، يستخلص رقي الجنة وسمو أشكالها ومراتبها. المهم النص السابق ألمح إلى أن الجنسانية هي ممارسة اللذة في تمامها، ما يجعلها معقولة بالنظر للطبيعة البشرية، ومتماسكة لتتابعها والانخراط المطلق فيها.
ونجد استعمالاً آخر ورد قبل ذلك بحوالي القرن، جاء في قاموس اللغة الإنجليزية من تأليف الدكتور صمويل جونسون samuel johnson، حيث يقول: "إن كلمة gender يمكن أن تحيل إما على الممارسة النحوية لتصنيف الأسماء بوصفها مذكرة أو مؤنثة أو حيادية، أو يمكن أن تعني جنس a sex بشكل مماثل، فإن الفعل geder يعني: ينتج، ينجب، يلد، أو يجامع..."[3] وهنا نلاحظ تلازما ظاهراً بين المعنى اللغوي وأصله الطبيعي من جهة نحت المصطلح وسوقه في توصيف ممارسات البشر والحيوانات معاً. فإذا قيل هو/هي، أو أنتَ/ أنتِ، فالمقصود تصنيفاً يحمل قيمة إدراكية في تمييز الناس من الناحية الاستعمالية ليس إلا، أي لا يستهدف المتكلم إعلاء من شأن هذا أو ذاك، بل مجرد تعبير يدل على توجه الخطاب وتداوله. لكن لأن المعنى الحسي المادي حاضر في أصل التوظيف، تزحزح اللفظ ليرتبط بكل خصائص وأوصاف الاتصال الثنائي بين ذكر وأنثى، طبعاً عند مستوى التحليل هذا؛ ذكر وأنثى، أما ما سيفصح عنه تطور الدلالة من الوجهة المفهومية والتاريخية، سيبرز ذلك وغيره، باختلاف شنيع يفقد الوضع الأصلي للفظ والمعنى معا، لكن دائما بالإحالة المادية.
زيادة إلى "أن المعاني الحديثة لكلمة gender لا تزال تحمل آثار هذه الاستعمالات التاريخية الأقدم، إذ يستمر gender في القيام بوظيفة مصطلح نحوي، على سبيل المثال، إضافة إلى كونه تعبيرا ملطفاً عن جنس الشخص مع أنه لم يعد يستعمل كمرادف للفعل الجنسي"[4] لكنه في الآن نفسه يستدعي الوصف الجنسي باستمرار، حتى ولو إلى نطاق الأشكال الجديدة للجنسانية، فهي تنغرز في أرض ذات ارتباط بالوصف الجنسي آن ممارسته، أو الانطباع به الملازم للكينونة. وقد عمل الجنسانيون الجدد، كما سيأتي، على تحرير الدلالة وتفويت الفرصة نظرياً على الثنائيات التقابلية، بجعل المسمى ينطبق على من يريد ويختار نوعه وانتماءه في غير تأبيد طبيعي، لكن تبقى الطبيعة محاذية للمعنى مستلبة له.
د- جندر كازدواجية/تماثل/تشظي:
وثمة توظيفات أخرى تنظر إلى الجنسانية أو الجندر، لا في الإطار الأحادي المختص بالفرد في نطاق تجليته لطبيعته العادية، حتى ولو كانت متأثرة بالطبيعي إلى أبعد الحدود، فجلعته من طبيعتين متنضادتين مع أنهما يسكنان أعماقه، فيظهر وكأنه اثنين في واحد، يخلص لأحدهما مرة، وينقلب عليه أخرى، وهو ما يعرف بمزدوج الهوية الجنسية، أو الكائن ثنائي الجنس "كلمة ثنائي الجنس تعني بشكل واضح احتواء كلي الجنسين في جسد واحد، رغم أن هذا الاستعمال ليس باطلاً كليا اليوم، فإنه بالتأكيد ليس هو نفس الرأي الحديث الذي يقول بأن الجنسانية الثنائية تعني الانجذاب إلى كل من الرجال والنساء.."[5] المساقات السالفة كلها لا تلتفت إلى العلاقات الأكثر تنوعاً وانفتاحاً والمعبرة عن امتداد الصلات الإنسانية خارج النطاق الطبيعي، وليس في هذا ما يدعو إلى نكران الطابع الغريزي الجنسي، أو تمثّله الجنساني، وبذلك يتفكك الوعي به، بعد التمحور التام والدائم فيه ومعه، فيفقد مع مرور التجارب خصوصية الإحساس، ويبدأ في توهم أحوال أخرى تجعله يظن نفسه غيره، وهذا ما وصفوه بالثنائية الجنسية، وهنا يحق لنا أن نتساءل؛ هل هو شعور عرضي تشكل لاعتبارات منحرفة في توجيه السلوك وتكوينه وتأهيله، أم هو حالة جوهرية مكينة تعبر عن أصالة ذاتية تحمل كائنين في كيان واحد؟
ينتقل المعنى من الاستخدام ذي الاتجاه العادي المألوف الذي يصور الكينونة البشرية واحدة، في تشكيلين أحدهما ذكر/رجل، والآخر أنثى/امرأة، يتحولان بعد حين إلى كائن واحد من الوجهة القيمية والبيولوجية، قيمياً باللقاء المعنوي والزواج، وبيولوجياً مادياً وبالتزاوج، فيندمجان ويتناسلان، فتستمر البشرية والحياة. ثم يظهر أن الجنس لا يتحدث عن تمايز واختلاف نوعي، بل يوجه النظر تجاه ذات متدرجة الكينونة، تبرز مرة في صورة وجدان أنثوي، وتالية في تجاوب ذكوري طافح يخفي الانفعال السابق ويواريه، لكن بصفة مؤقتة وليس دائمة. ولتحليل التشكل الثنائي وظف اصطلاحان جديدان دالان مؤقتاً؛ أي حديثان، وهما الجنسانية الغيرية hetero sexuality والجنسانية المثلية homo sexuality، وتم "تداول الكلمتين على نطاق واسع بين الناس، ومن الواضح أنه عندما تم إقرارهما عموماً؛ فقد تم تصورهما على أنهما الخياران الجنسيان الوحيدان"[6] من جهة التفسير ودراسة العلاقات بين النوع البشري، وألح غالباً على انها تصنيفات مؤقتة، إذ سرعان ما برزت توصيفات جديدة، لاتصالات متشعبة، فقدت مع الوقت نمط الثنائية، واندفعت ضمن تشكيلات متوزعة لا تخضع لتصنيف بعينه، وفي تقريرهم كل ذلك يقع تحت عنوان الجندر، أو ما بعده حتى.
"من هنا الاستخراج، في حقل الجنسانية، لبعد مميز لـ(ضد.الطبيعة). وبالعلاقة مع الأشكال الأخرى المدانة (والتي غدت تدان أقل فأقل)، كالخيانة الزوجية أو الاغتصاب، أخذت هذه الجنسانية استقلالها: فالتزوج من قريبة أو ممارسة اللواط، إغراء راهبة أو ممارسة السادية، خيانة الزوجة أو اغتصاب الجثث، أصبحت أشياء مختلفة جوهريا..."[7] أهمية التقسيمات السابقة، ظاهرة، لسببين؛ أولهما لأنها صدرت من فيلسوف وعالم نفس، يعتبر الرائد المؤسس للدراسات الجندرية المعاصرة، وهو ميشال فوكو Michel Foucault (توفي 1984)، وثانيهما لتقسيمه الأنواع الجندرية إلى أشكال جديدة غير مسبوقة، وإن وردت النصوص التاريخية متحدثة عنها، إلا أنها لم تضح درساً علمياً بميدان ومجال وتأسيس، إلا مؤخراً، ويعنينا المعنى المتعدد للجنسانية، فهي: "...أنواع...مشتهو الحيوانات...أحاديو-الذاتية الجنسية الجنسانية؛ كما سيكون هناك أطباء النساء الذين يمارسون مع مريضاتهم (gynécomastes)، ومرضى النظر الطويل إلى أشياء الجنس (presbyophiles)، ولوطيو الجمال الجنسي...إن هذه الأسماء الجميلة للهرطقات تحيل على طبيعة قد تنسى نفسها كفاية لكي تفلت من القانون، ولكنها قد تتذكر نفسها كفاية لكي تستمر في إنتاج المزيد من الأنواع، حتى في المكان الذي لم يعد فيه نظام. إن آلية السلطة التي تطارد هذا المتباين الجنسي لا تزعم إلغاءه إلا بمنحه واقعاً تحليليا، مرئياً ودائما: فهي تغرسه في الأجساد، وتدسه تحت التصرفات، وتجعل منه مبدأ للتصنيف والمعقولية، وتشكله كسبب وجود وكنظام للانتظام".[8]
تظهر الإضافة السابقة انتقالاً نوعيا في ضبط الجنسانية، من جهة تضمنها لمستويات أخرى، تظهر الشعور بالجنس وتحس به وتمتلكه في آن. وخطاب فوكو حول آليات الاستدماج السلوطي للظاهرة الجنسية بتلوناتها، ليس المقصود به الرفض المبدئي، وإنما الإلماح إلى أن المؤسسات الاجتماعية تحبط التنوع وتعمل على إلغائه بإظهاره لتتمكن منه، وجعله أدنى إلى الفهم والقولبة في أطر الفهم المؤسساتية الدارجة والقانونية، وفي ظنه هذا كله يحبط من المعنى الطبيعي للجنسانية ويدخلها في معاندة كبت، مع أنها لا تحتاج لذلك.
إذن؛ "الجنسانية هنا هي أكثر بكثير من واجهة للطبيعة البشرية مقر اللذة والرغبة. لقد أضحت مبدأ للتفسير، يمكن تمييز آثارها، بطرق كثيرة، بشكل افتراضي في أية مرحلة وفي أية حالة من الحياة البشرية، وتشكل قدرتنا على الفعل وترسم الحدود لما يمكننا التفكير به والقيام به"[9] انتقالات المفاهيم التي سقناها ظاهرة تماماً، فقد شرع التحليل في تسليط الضوء على ما يلاصق الظاهرة الإنسانية ويلازمها في خصائص طبيعية، تولد اللذة وتديمها وتقيمها، وتفسح للرغبة تتفتق وتنمو، ثم تحول الحال إلى وضع تصنيفي على مستوى الخطاب والتداول، حتى وصلت إلى كونه تقاطباً ينشأ بين أفراد النوع نفسه، إذا أخذنا بمنطق كثير من المحللين، ذكور وإناث، ثم أضحى يفسر كل ما يدخل تحت طائلة التشكلات النفسية والذهنية، والمؤسساتية، اجتماعيا وتاريخياً، فتحول إلى مبدأ تفسيري جذري يقرأ الظاهرة في تنوعها، حتى ولو رُفض من جهات تمثل المعنى العقائدي أو القانوني وحتى الأخلاقي.
تطورات منحت في النهاية أنماطاً من التحليلات للظاهرة النفس/طبيعية؛ وأعطت "...إشارة قوية على أن الحياة الجنسية قد بدأت ينظر إليها على أنها شيء ما أكثر من مجرد مجموعة من الإحساسات: امتلاك الجنسانية هو ادعاء شكلاً متميزاً من الذاتية، أو ما اصطلح...على تسميته الفردية العقلية".[10]
1 جوزيف بريستو، الجنسانية، ترجمة عدنان حسن، اللاذقية، سوريا: دار الحوار، 2007، ط 1، ص ص 09-10
3 ديفيد، غلوفر، كورا كابلان. الجنوسة، الجندر، ترجمة عدنان حسن، اللاذقية، سوريا: دار الحوار، 2008، ط1، ص 11
5 جوزف بريستو، مرجع سابق، ص 11
6 جوزف بريستو، مرجع سابق، ص 12
7 ميشال فوكو، تاريخ الجنسانية، إرادة العرفان، ترجمة محمد هشام، الدار البيضاء: أفريقيا الشرق، 2004، ص 35
9 ديفيد غلوفر، الجنوسة، مرجع سابق، ص 12