مقالة اللام بين تفسير ابن رشد وتأويل و. د. روس (W. D. Ross)
فئة : أبحاث محكمة
الملخص:
مثلت مقالة اللام من كتاب ما بعد الطبيعة لأرسطو في تاريخ الفلسفة الكوني قلب التصور الفلسفي الميتافيزيقي المهيمن لقرون على الثقافة اﻵرية والسامية. ولئن كان حظ العرب قد اكتفى بتقديم شرح مفصل لجميع أقاويل أرسطو الميتافيزيقية ولأهم منعطفاتها اللاحقة فإنّ حظ الغرب تجاوز اليوم ذلك بإعادة قراءة هذا الكتاب منتفعًا لا فحسب بتطور العلوم الإنسانيّة والمناهج وإنّما أيضًا بالإرث الإنساني المتراكم على تخومه. ولعل من أهم وجوه هذا الإرث تفسير كتاب ما بعد الطبيعة وتحديدًا تفسير مقالة اللام لابن رشد.
نظرًا لتجانسهما الإبيستيمي فإنّه يبدو أنّ إفراد النظر إنّما يجب أن يلحق أولاً تأثيرات اللحظة الهلينستية على التفسير الرشدي. بمعنى أن نصغي بداية إلى ما تركته هذه اللحظة من ﺁثار في التفسير الرشدي لمقالة اللام خاصة وهو الذي صرح في أكثر من مناسبة بأنّه قد استفاد لفظًا ومعنًى من هذه الوسائط. غير أنّه لما كانت أغلب هذه الوسائط غير مقطوعة إلى اليوم في التفاسير الغربية المعاصرة فقد ارتأينا أن نشرع في إجراء مقارنة بين تفسيريْ روس (W.D.Ross) وابن رشد للفصل السادس. يضطرنا المسلك الذي اتبعه روس في كتابه (Aristotle)، محاذيًا حجاج أرسطو في البرهنة على وجود الجوهر الأول، إلى الوقوف على هاتين المسألتين المتقاطعتين مع التفسير الرشدي:
أولاً: إثبات وجود الجوهر السرمدي غير المتحرك وطبيعة الفحص فيه.
ثانيًا: هل الجوهر السرمدي غير المتحرك سبب غائي أم سبب فاعل؟
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا