مقدّمات لتحليل الخطاب القرآني: مفاهيم ومقاربات
فئة : أبحاث محكمة
مقدّمات لتحليل الخطاب القرآني: مفاهيم ومقاربات
مقدّمة:
لقد باتت عبارة"تحليل الخطاب القرآني" عبارة شائعة في الكثير من الدراسات والبحوث، سواء منها تلك المندرجة في نطاق الدراسات القرآنية أو المندرجة في اختصاصات أخرى لسانية أو دينية أو ثقافيّة عامّة. ولهذه العبارة وقع كبير على عقول الباحثين لما فيها من إغراء وتلميحات إلى تجاوز تراث التفسير وتأسيس معرفة جديدة بالنص القرآني. لذلك، ارتأينا أن نخصّص هذا البحث لتحليل بعض البعض المفاهيم والمقاربات الضرورية لكلّ من رام تحليل الخطاب القرآني. لقد خصّصنا دراسة سابقة للحديث عن المقاربة البلاغية السامية التي اعتمدها ميشيل كيبرس لتحليل مظاهر النظم في القرآن، فبيّنا قواعدها وأدواتها وتطبيقاتها، ونخصّص هذه الدراسة لشرح المفاهيم الأساسية اللازمة لكلّ مشروع يعتزم فيه صاحبه تحليل الخطاب القرآني. وأهمّ تلك المفاهيم هي مفهوم الخطاب عامّة، ومفهوم الخطاب الديني خاصّة، لنمرّ بعد ذلك إلى بيان المراد علميّا بتحليل الخطاب الديني انطلاقا من المقاربة الهيرمينوطيقية الفلسفية التي توخّاها بول ريكور في الكثير من مؤلّفاته، وأثر هذه المقاربة في بعض التجارب العربية التي انشغل فيها أصحابها بتحليل الخطاب القرآني.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا