من تأويل الديني إلى تأسيس أنثروبولوجيا فلسفية بالإرادة الإنسانية لدى بول ريكور
فئة : أبحاث عامة
ملخّص:
تسعى هذه الورقة إلى التعريف بالدور النظري والمنهجي لتأويليات بول ريكور في ردّ الاعتبار للاشتغال بالقضايا الدينية (الإيمان، الأبوّة، الرحمة، العصمة واللاعصمة، الشّر..) التي استبعدها الموقف الفكري التقليدي للفلسفات الناكرة للديني (نيتشه، ماركس، فرويد..)، وذلك على جِهة التأويل، ومن خلال اعتبار الإنسان الخطاء مصدر علاماته ورموزه التي تقع على الهيرمينوطيقا مهمّة تأويلها وفهمها.
حاولنا، اعتبارا من هذا الموقف المعلن في تأويليات ريكور، تسليط الضوء على طريقته في مقاربة تلك القضايا الدينية والفلسفية التي تعتبر من صميم الحياة الإنسانية. وقد حاولنا من خلال ذلك اختبار فرضية كون انشغال ريكور بمسألة تأويل تجربة الإيمان وقضاياه الدينية والفلسفية هو ما أفضى لديه في الأخير إلى تأسيس نوع من أنثروبولوجيا فلسفية بالإرادة الإنسانية، وما تطرحه من مشكلات فلسفية ودينية عميقة في وجوده.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا