من مفهوم الواحد إلى مفهوم العلم: (ابن سينا وابن رشد أنموذجاً)
فئة : أبحاث محكمة
من مفهوم الواحد إلى مفهوم العلم([1])
(ابن سينا وابن رشد أنموذجاً)
ملخص:
يقوم هذا البحث على فرضية مفادها أنّ الثقافات الكبرى تدور حول مفهوم مركزي ينظّم شتات إبداعاتها المتباينة، وبفضل ذلك المفهوم، هي تؤمّ غايةً ما تودُّ تحقيقها في آخر المطاف. لبيان هذه الدعوى، تمّ الوقوف على مفهومين أساسيين في كلٍّ من الثقافة اليونانية، والثقافة العربية الإسلامية. أمّا الغرض من هذا البحث، فيتمثل في المقارنة بين التصوّر اليوناني لمفهوم (الواحد هو الكلّ)، ومدى انعكاسه على الإبداع العلمي والفلسفي من جهة، والتصوّر الإسلامي لمفهوم (الواحد في صيغته الإلهية) ومدى انعكاسه على العلوم النقلية والشرعية من جهة أخرى. وأخيراً يتوخّى البحث التحقُّق من الفرضية السابقة، من خلال تحليل أنموذجين من أعلام الفكر الفلسفي والعلمي في الثقافة العربية الإسلامية (ابن سينا، وابن رشد) بقصد بيان ملامح انعكاس المفهومين المذكورين آنفاً في مشروعيهما الفكريين.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] ألقيت هذه الورقة في ندوة: "الدين والعلم من منظور فلسفي"، المنعقدة بتاريخ 01 و02 نيسان/أبريل 2015م، اشراف د. صابر مولاي احمد، تنسيق د. عبد النبي الحري. مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، بالتنسيق مع مختبر "التاريخ والعلم والمجتمع" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة شعيب الدكالي.