نماذج من تأريخ التأويل في القرن الأول الهجري: التأويليّة العلويّة المُلْهَمة
فئة : أبحاث محكمة
ملخص:
يلقي هذا البحث الضوء على واحدة من تجارب التأويل في القرن الأول الهجري الباكر تلك هي تجربة خليفة المسلمين الرابع علي بن أبي طالب (23 ق هـ - 40 هـ) ضمن تجارب لم تكن بعيدة عن التجربة التأويلية التي حبّذها الرسول محمد (ص) في حينها؛ لكون النبي المصطفى استشرف ما سيكون عليه التأويل الذي سيخوضه علي بن أبي طالب، عندما قال حديثه الشريف بحضور صحابته الكرام: "إن منكم منْ يُقاتل على تأويل الْقُرْآَن كما قاتلتُ على تنزيله".
ولعل عبارة "منكُم منْ يُقاتل على تأويل الْقُرْآَن..." توحي بمصطلح "حروب التأويل"، واستشراف النبي الأكرم في هذا المجال، بدا أنه يدشن المعرفة التأويليّة كإمكان معرفي سيمشي على الأرض بين النّاس، وهو الاستشراف الذي سيتنبّه إليه علي بن أبي طالب، ويستعد لوقائعه وهو المُلهم في وجوده، لكن تجربته هي تجربة مُكنة إنسانية مزدانة بالإلهام، لأنه كثيراً ما كان يعوِّل على مفاهيم تشتغل في بؤرة العقل والفهم والإدراك والحدْس والفطنة، وهو ما نجده في مُجمل أقوله وكتاباته وخطبه ورسائله ووصاياه، حيث إننا نجد لكلمة "تفسير"، وكذلك لكلمة "تأويل"، مكانتهما ومرجعياتهما في هذا المُجمل، بل وتجاربها التربوية ما يتعلّق بنجل خليفة المسلمين الرابع الحسن بن علي (3 هـ - 50 هـ).
يتوقف هذا البحث عند مُجريات "حروب التأويل"، كما أنه يصل إلى استنتاجات تخصّ هذه التجربة التي بدت أساسية في تجارب التأويل خلال القرن الأول الهجري.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا