آخر مستجدات في مقالات
التفسير علماً إسلاميّاً من خلال "الكشّاف" للزمخشري (الجزء الثاني)
مثّل الحديث والسّنّة مادّة أساسيّة من موادّ التفسير في "الكشّاف"، ذلك أنّ من وظائف الحديث في التفسير أنّه يكرّس واقعا اجتماعيّا وثقافيّا معيّنا. فقَبِل الزمخشري كلّ الأحاديث المنسجمة مع...
للمزيد...من الشبكة إلى الجذمور
الأصل اللاتيني للكلمة الفرنسية réseau هو retis الذي يدل على الخيط. تحيل الشبكة إذن، حتى في غير اللغة العربية، إلى الخيوط والنسيج. الشبكة تشابك خيوط. ارتبطت الشبكة دائما بالحرَف والتقنية، إلا أنها...
للمزيد...الدولة الديموقراطيّة بين تسارع التاريخ ونهايته
إذا كان كلّ مجتمع يصنع قضاته كما يصنع مجرميه، وينشئ من الحقيقة بالقدر الذي يحتاجه، فإننا اليوم في أمسّ الحاجة إلى أن نعرف قضاتنا من جناتنا، ونكتنه حقيقة الأحداث التي تمرّ بها المنطقة العربية...
للمزيد...راهن اللغة العربيّة وتحدّيات العولمة الثقافيّة
هناك أكثر من مؤشّر على أنّ اللغة العربيّة بدأت تشهد منذ مطلع الألفيّة الجديدة إقبالاً لافتاً للنظر من لدن غير العرب وغير الناطقين بها، لا سيما في العديد من الدول الغربيّة والشرقيّة، مثل روسيا...
للمزيد...تهويمات "عصر التدوين"
لمّا شرع محمد عابد الجابري (ت: 2010)، الفيلسوف المغربي، في "نقد العقل العربي"، رامَ – بداية – تحديد "الإطار المرجعي للفكر العربي والثقافة العربية"،[1] وهو ما جعله يتوسل وسائط معرفية من...
للمزيد...هل في التاريخ حقيقة موضوعية؟
صرّح تولستوي ذات مرّة: "أنّ موضوع التاريخ ليس ما يريده الإنسان، بل تصوّرنا لما يريد"، وهذا يلتقي مع حكم قديم يقول: "على الإنسان أن يفسّر التاريخ ويرفضه". يشير قول الروائي الروسي، في...
للمزيد...الموت لعباً
نقرأ في كتاب إ.غاليانو عن كرة القدم: «هناك نصب في أوكرانيا يذَكّر بلاعبي فريق دينامو كييف في 1942. ففي أوج الاحتلال الألماني، اقترف أولئك اللاعبون حماقة إلحاق الهزيمة بمنتخب هتلر في الملعب...
للمزيد...دور الصدفة في صناعة التاريخ
عندما انفجرت الثورة الفرنسية عام 1789 للميلاد، اعتبر بعض المؤرخين أن ما حدث يشبه الخرفان التي هاجمت أسداً غضنفراً فافترسته، وجرت العادة أن الأسود هي التي تَفترس ولا تفترس. وكان لينين في بعض...
للمزيد...التاريخ والحقيقة لدى بول ريكور: الهوية السردية والذاكرة الحية
خصص الفيلسوف الفرنسي "بول ريكور" مكأنة خاصة للإشكالية التاريخية في أعماله الغزيرة من منطلقات ومداخل متباينة، تتمحور حول المقوم الرئيس في مشروعه الفلسفي الذي أطلق عليه "أنثروبولوجيا...
للمزيد...التزامنا والتزامهم
بودّي أن أتمكن ذات يوم من إنجاز دراسة مقارنة تتناول جل الافتتاحيات التي استهلت بها مختلف المجلات العربية عددها الأول. ربما لن يخالفني أحد في الأهمية البالغة لهذا المبحث الذي سيفصح، ولا شك، عن...
للمزيد...