آخر مستجدات في مقالات
الثورة التونسيّة بعد ثلاث سنوات... المخاض العسير
في هذا الشهر، تكون قد مرّت على الثورة التونسيّة ثلاث سنوات. وفي هذه المحطّة التاريخيّة الفريدة التي ميّزت تاريخ تونس المعاصر، تجول بالخلد العديد والعديد من الأسئلة المتعلّقة بالأوضاع...
للمزيد...السوسيولوجيا النقدية في المغرب: الراحل محمد جسوس أنموذجا
حدد محمد جسوس (1938-2014) وظيفتين للسوسيولوجيا في المغرب: من جهة أولى أن تسهم في تفسير وتحليل بعض آليات ومكونات الواقع. ومن جهة أخرى، أن تستجيب لطموحات المغاربة في مجال التنمية الاقتصادية...
للمزيد...ما بعد الثورات العربية 2/2: نحو تجاوز ثنائية الداخل والخارج
ابتكرت الدولة التسلطية العربية أساليب عديدة لترسيخ نفوذها واستمرارها؛ فقد وظفت في منتصف القرن الماضي، وبناءً على معطيات زمن القطبية الثنائية كما تبلور في نهاية الحرب العالمية الثانية،...
للمزيد...اللغة والكينونة الإنسانيّة
يؤكد دو سوسير، في محاضراته في "علم اللسان العام" التي جُمعت ونشرت بعد وفاته سنة 1915، أنّ الفكر بلا لسان لغوي مجرد كتلة عديمة الشكل، وعماء دامس لا يمكن التمييز فيه؛ فلكي يحصل تميز ووضوح في...
للمزيد...ما بعد الثورات العربية ½ : أسئلة الاستقلال والتبعية
يثير موضوع الثورات العربية بين الاستقلال والتبعية مشاكل عديدة، إنه يشير من جهة إلى سؤال ليس من السهل الإجابة عليه، في الوقت الراهن على الأقل، حيث ما تزال الثورات العربية وتداعياتها متواصلة،...
للمزيد...عوائق تدريس الفلسفة
تقول لورانص كورنو: "يشتغل تدريس الفلسفة على الفكر داخل اللغة؛ أي على الأفكار داخل اللسان. ومسايرة لباشلار يمكن القول، إنّ العوائق الكامنة في مصادر اللسان، والتي تحول دون المفهمة، توجد...
للمزيد...التوأمان السياميان (السلطة التنفيذية والإخوان المسلمون في الأردن): هل حان وقت انفصالهما عن بعضهما؟
عندما أعلنت مجموعة من قادة ونشطاء الإخوان المسلمين في الأردن عن تأسيس مبادرة للإصلاح الوطني، سميت في وسائل الإعلام "زمزم" نسبة إلى اسم الفندق الذي أشهرت فيه المبادرة، دارَ جدل تنظيمي...
للمزيد...المدينة وأهلها: ليالي الأنس في فيينا
هبطت إلى أدنى نقطة من شاطئ الدانوب العريض الطويل الغزير، والمائج أحيانا بحنان ومن دون زبد وأشرت بيدي إلى الإوزة العملاقة البيضاء، فتهادت نحوي، وكأنها نسمة تداعب ماء النهر ولا تعكره، ووقفت...
للمزيد...مارتن لوثر والعصور الوسطى المدلهمّات
كنت قد انطلقت في بداية هذه الدراسة من المبدإ المنهجي الأساسي التالي: هناك علاقة بين الشخصية الاستثنائية والعصر الذي تظهر فيه، ولا يمكن فهمها بدون فهمه. وبما أني ركزت الحديث حتى الآن على...
للمزيد...تعقيبات على كتاب: "القراءات القرآنية بين المستشرقين والنحاة"
ثمة حِمل زائد في كتاب (القراءات القرآنية بين المستشرقين والنحاة)* لـ "حازم سليمان الحلي"؛ فالفهارس المُلحقة بالكتاب[1] (الكتاب الفعلي لا تتجاوز عدد صفحاته الـ 63 صفحة)، تُشعر المرء بأنه...
للمزيد...