أرسطو، يحيى النحوي، ابن باجة وديناميكا جاليلي "البيزية"
فئة : ترجمات
أرسطو، يحيى النحوي، ابن باجة وديناميكا جاليلي "البيزية"([1])
الملخّص:
يناقش إدوارد ﮔرانت Edward Grant، في هذه الدراسة المفيدة، بعض النتائج التي انتهى إليها إرنست مودي في بحثه المشهور عن "جاليلي وابن باجة، ديناميكا تجربة البرج المائل"، وخاصّة ما أثبته، اعتمادًا على معطيات تاريخيّة ونظريّة قويّة، من أنّ أصول نظرية جاليلي في الحركة، كما صاغها في حواره "البيزي"، ترجع إلى ابن باجة في القرن الثاني عشر، وقبله إلى يحيى النحوي في القرن السادس الميلادي. لا ينكر إدوراد ﮔرانت تأثر جاليلي بيحيى النحوي وابن باجة، إلا أنّه يدافع عن تميّز نظرية جاليلي، كما نظرية بينيديتي قبله، وتميزّها في عدّة نواح عن التراث الفيلوبونيّ- الباجيّ. فإذا كان قانون السقوط، لدى جاليلي، يلتقي مع أفكار يحيى النحوي وابن باجة في التصوّر الفيزيائيّ العامّ، أي في كون السّرعة تحدّد من خلال الفارق، لا النسبة، بين ثقل الجسم ومقاومة الوسط، ومن ثمّ، فإنّ الأجسام تسقط في غياب الوسط المعيق بسرعة متناهية طبيعيّة متناسبة مع أثقالها؛ فإنّه يتميّز عنها في "الطريقة الدقيقة التي يقاس بها الفارق بين ثقل الجسم الساقط ومقاومة الوسط في سرعة محدّدة". وعلى مدار فقرات هذا العمل النقديّ، يستدلّ ﮔرانت على أنّ ما أضفى جدّة حقيقيّة على نظرية جاليلي، في سقوط الأجسام، هو كونها انبنت على مفهوم جديد، هو مفهوم الثقل النوعيّ، في قياس السرعة؛ وهو مفهوم يغيب لدى القدماء تمامًا.
للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا
[1] Edward Grant, ‘Aritotle, Philoponus, Avempace, and Galileo’s Pisan Dynamics’, Centaurus 1965, vol. 11, n°. 2, pp. 79-95.
ويمكن ترجمة عبارة ‘Pisan dynamics’ أيضًا بالديناميكا البيزيّة، أو ديناميكا مرحلة بيزا، أي مرحلة جاليلي الشاب، نسبة إلى مدينة بيزا، مسقط رأسه. ولابدّ من الإشارة إلى أنّ النصّ المترجم الذي نقدّمه هنا هو نسخة منقّحة ومصوبّة من نسخة سابقة نشرت في مجلّة كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بوجدة، العدد 2، 2011، صص 185-204، تخلّلتها أخطاء مطبعيّة كثيرة؛ لعلّ أهمّها سقوط (أو إسقاط) هوامشها جملة، وكذا سقوط صفحة كاملة وإساءة ترتيب صفحات أخرى؛ وهو أمر جعل إفادة القارئ منها عسيرة. (المترجم)