أنسنة الخطاب الديني: قراءة في تأويل العقل الحداثي العربي لجدل اللاهوت والناسوت
فئة : أبحاث محكمة
أنسنة الخطاب الديني:
قراءة في تأويل العقل الحداثي العربي لجدل اللاهوت والناسوت
محاور الدراسة:
أولاً: الخطاب...المفهوم الملتبس!
ثانيا: الخطاب الديني
ثالثا: مفهوم الأنسنة... وعي متحرر أم متعثر!!
1/ محمد أركون: الأنسنة كإستراتيجية أشكلة للمتانة المعرفية والروحية للخطاب الديني
2/ نصر حامد أبو زيد: الأنسنة... من سلطة النص إلى سلطة العقل
3/ أدونيس: الأنسنة... طريق الخروج من النفق إلى الأفق
4/ علي حرب: من الأنسنة النقدية إلى نقد الأنسنة
ملخص الدراسة:
تروم هذه القراءة تفحّص المدوّنة النقدية الحداثية العربية، ومعايرة أدواتها وآلياتها الإجرائية في نقد الخطاب الديني، وتحليل طبيعة العلاقة بين هذا العقل الحداثي وبنية الخطاب الديني، وطموحاته الإستراتيجية الأنسنية التي تستهدف ترويض جموح "الديني" وتفكيك سلطته النسقية، واستبطان مكبوته التخييلي، ومخزونه الرمزي، وفضح تلاعباته الكهنوتية ومراوغاته الإيديولوجية...
وتتراوح هذه المدوّنة ما بين حفريات "محمد أركون" وتفكيكات "علي حرب"، وتأويليات "نصر حامد أبو زيد"، وجينيالوجيات "أدونيس"، وهي - لاشك - مدونة تجسد مساحة فكرية ملغومة، فيها كثير من التعقيدات والتهويمات التي لا يخرج الخائض في غمارها سالماً معافى.
وإذا كان هؤلاء الحداثيون يرون أن الأنسنة، كاستراتيجية نقدية، تكرس كل القيّم التي تعيد الاعتبار للإنسان؛ كالعقلانية، والحرية، والديمقراطية، والمساواة... بعد أن سلبها منه اللاهوت أو السلطة الكهنوتية التي تنطق وتقرر باسم الإله دائماً، فإن الأمر قد ينقلب إلى شكل آخر من التطرف والإقصاء!!
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا