إشكالية العلاقة بين الدين والعلم: الحديث من وجهة نظر علماء مسلمين معاصرين الإسلام نموذجاً


فئة :  أبحاث محكمة

إشكالية العلاقة بين الدين والعلم: الحديث من وجهة نظر علماء مسلمين معاصرين الإسلام نموذجاً

 إشكالية العلاقة بين الدين والعلم الحديث من وجهة نظر علماء مسلمين معاصرين

الإسلام نموذجاً([1])

د. محمد الأمين الركالة

د. كريمة حليم


 ملخّص:

تتعدّد الرؤى لعلاقة الدين والعلم حسب طبيعة الدين، وسياقات مقاربة هذه العلاقة. ويمكن، في السياق الإسلامي المعاصر، حصر أربعة تصوّرات كبرى لهذه العلاقة. يدعو اتّجاه التفسير العلمي إلى فهم النصّ القرآني، وتأكيد صدقيته، على ضوء المعارف العلمية، بينما يذهب اتّجاه أسلمة المعرفة إلى الدعوة إلى إعادة بناء العلم الحديث على أساس تصوّر الإسلام للكون والحياة. ويتقاسم الاتّجاه النقدي تياران: تيار وحدة المعرفة، الذي يأخذ على العلم الحديث تشرذمه باسم التخصُّص، وانفصاله عن مصدره الإلهي، ويدعو إلى وحدة العلوم، وربطها بمصدرها الأصلي، وتيار البناء الاجتماعي، الذي يرى أنّ العلم بناء اجتماعي يتأثّر بالثقافة السائدة التي أنتجته، وينادي بتأسيس علم وفق الثقافة الإسلامية. الاتّجاه الرابع والأخير هو اتجاه التوفيق بين الدين والعلم الحديث الذي تقوم رؤيته لهذه العلاقة على نفي وجود أيّ تناقض بين الإسلام والعلم الحديث، وعلى تأكيد انفصال مجاليهما.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1] لقيت هذه الورقة في ندوة: "الدين والعلم من منظور فلسفي "، المنعقدة بتاريخ 01 و02 نيسان/أبريل 2015م، اشراف د. صابر مولاي احمد، تنسيق د. عبد النبي الحري. مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، بالتنسيق مع مختبر "التاريخ والعلم والمجتمع" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة شعيب الدكالي.