الأخطار الثقافية للنزعة العلموية وحلول الحس المشترك
فئة : ترجمات
الأخطار الثقافية للنزعة العلموية وحلول الحس المشترك([1])
ملخّص:
يندرج هذا المقال في إطار السجال الدائر حول علاقة العلم بالميتافيزيقا. بدأ الكاتب مقاله بتعريف العلم والنزعة العلموية مع رصد الاختلاف الحاصل بينهما. تناول بعد ذلك، الأخطار الثقافية التي يثيرها الخلط بين مفهومي العلم والنزعة العلموية بأصنافها لدى كل من جماعة العلماء المدافعين عن العلم الطبيعي بمنهجه التجريبي ونزعته المادّية والرافضين لغيره من التخصصات بوضعهم حدا فاصلا لا ينبغي أن تتخطاه المعرفة غير العلمية، واستباحتهم لما يسمونه معرفة غير العلمية بإدخال تغييرات عليها لملاءمتها مع خصوصيات العلم نفسه، ولدى عموم الناس لما يمكن أن يخلفه هذا الاعتقاد من إيمان أعمى بقدرة العلم على حلّ جميع مشكلاتهم. ثالثا، طرح الكاتب مجموعة من الحجج بين من خلالها دواعي رفض النزعة العلموية وحاجة العلم إلى الميتافيزيقا. وقد خلص إلى أنه لا مناص للعلم من المعرفة والتصورات الميتافيزيقية التي لا يمكن تسويغها بالاستناد إلى المنهج العلمي. وقد اقترح إطارا ميتافيزيقيا محايدا لحل مشكلة إبهام الحد الفاصل بين العلم واللاعلم. وفي الأخير، ختم الكاتب مقاله بإعادة إثارة بعض أسئلة وحجج الحس المشترك التي تناولها في عرض مقاله ولخصها لمد يد العون لعموم الناس في تصديهم لأخطار النزعة العلموية.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] Robert A. Delfino, Studia Gilsoniana 3: supplement (2014): 485-496 | ISSN 2300-0066
