الأسطورة والنص المقدّس: ماهية الأسطورة في العهد الجديد والقرآن الكريم


فئة :  أبحاث محكمة

الأسطورة والنص المقدّس: ماهية الأسطورة في العهد الجديد والقرآن الكريم

محاور الدراسة:

المبحث الأوّل: الأسطورة خطاب رمزي

المبحث الثاني: ماهيّة الأسطورة في النّصوص المقدّسة

خـاتـمـة

ملخص الدراسة:

ما انفكّت الدراسات المعاصرة تميط اللثام عن علاقة النصوص الدينية- النصوص المقدّسة، النصوص الحواف- بالنصوص الأسطورية، وذلك بالوقوف عند وجوه الائتلاف والاختلاف بين تلك النصوص، على أنّ بلوغ كلمة الفصل في شأن تلك العلاقة ليس بالشأن اليسير في ظل تعدّد الرؤى والمقاربات التي عالجت المسألة.

وفي هذا المقال، نسعى إلى تبيّن ماهيّة الأسطورة وحَدّها في النّصوص المقدّسة؛ فما هو تعريف النّصوص المقدّسة للأسطورة؟ وهل اتّخذت النّصوص الثّلاثة الّتي ندرس الموقف نفسه من الأسطورة أم أنّها اختلفت في ذلك؟ وإنْ كانت قد اختلفت، فما هي أهمّ مظاهر الاختلاف؟ وما هي أسبابه؟

وقد ارتأينا أنْ نعالج المسألة في مبحثين، ننظر في الأول في ماهية الأسطورة، باعتبارها خطابا رمزيا، وفي هذا المبحث نقف عند بعض الرؤى المعاصرة التي أسهمت في بناء تصوّر جديد للأسطورة. أمّا المبحث الثاني، ففيه نتطرق لمنزلة الأسطورة في النصوص المقدّسة، ونوزّع هذا المبحث على عنصرين؛ نخصص الأول للنظر فيعلاقة الأسطورة بالتعاليم الدينية في الثقافة المسيهودية- لاسيما تعاليمالتلاميذ فيالنصوص الإنجيليّة-. أمّا العنصر الثاني، ففيه نقف عند دلالات "أساطير الأوّلين" في المتخيّل العربي الجاهلي، وفي النص القرآني.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا